تنتظر الطفلة اليمنية "زينب"؛ ابنة الستة أعوام والمصابة بورم سرطاني في الدماغ، إنهاء إجراءات توجيه الديوان الملكي من قِبل "صحة الرياض" حتى يتم علاجها في مستشفى متخصص بعد إحالة الملف إليها.
وكانت الطفلة قد غادرت مستشفى الشميسي، الخميس الماضي، بعد أن سُجل لها خروج؛ حيث أشار والدها حسين المجلي؛ إلى أن حالتها تأزمت خلال اليومين الماضيين، مناشداً الوزير بتوجيه "صحة الرياض" بسرعة إنهاء إجراء قبولها أو إعادتها لمستشفى الشميسي حتى يتم تحويلها لآخر، مبيناً أنه تواصل أمس الأحد، وتم إخباره بأن الطلب لا يزال تحت الإجراء.
وقال: "كلي أمل في وزارة الصحة أن يتم إنهاء إجراء توجيه الديوان الملكي الذي قيد برقم (2434) وتاريخ 13 / 01 / 1441 بشكل سريع؛ نظراً لظروفي المادية الصعبة"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع توفير تكاليف علاجها.
وكان الديوان الملكي قد وجّه طلب والد الطفلة اليمنية "زينب"؛ المصابة بورم في الدماغ، إلى وزارة الصحة للعلاج بعد أن تعذر في جازان؛ لعدم توافر الإمكانات؛ نظراً لخطورة الحالة بحسب تقرير مستشفى الأمير محمد بن ناصر الذي بيّن أنه من النوع الخطير ويصعب الوصول إليه أو إزالته جراحياً ولن يستجيب لأيّ نوع من العلاجات الكيماوية.
وأوضح أن الحل الوحيد يكمن في العلاج الإشعاعي التلطيفي وهو غير متوافر في المنطقة سوى في المراكز المتخصصة في كل من الرياض وجدة قبل أن يقوم والدها بنقلها للرياض.
يُشار إلى أن "صحة الرياض" كانت قد تواصلت الأسبوع الماضي مع "سبق"، وطلبت معلومات الأب حيث بيّنت أنها ستحيلها إلى الجهة المختصة.
