من مقاعد الجامعة إلى عالم ألعاب الأطفال.. هنا قصة كفاح "عناد اللحياني" من مكة

دعا للتخلي عن النظرة السائدة بشأن العمل في بعض المجالات
من مقاعد الجامعة إلى عالم ألعاب الأطفال.. هنا قصة كفاح "عناد اللحياني" من مكة

من بين ألعاب الأطفال، يتحدث الشاب "عناد اللحياني" بكل عزيمة وإصرار، باعثاً الأمل في نفوس أقرانه من الشباب ممن يتخوفون من نظرة الشفقة والعيب في بعض المهن.

ويقول عناد اللحياني لـ"سبق" وهو شاب على وشك التخرج من قسم الإعلام بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، "لم أجد فرصة سوى العمل في هذا المحل المتخصص في بيع ألعاب الأطفال، وإصلاح ما يتعرض تلك الألعاب من دراجات ونحوها، وأقضي جلّ وقتي هنا، مستمتعاً بهذا العمل الذي يأتيني برزق ولله الحمد".

وأشار إلى أنه يحمل تخصص إعلام وعلاقات عامة، وأن الشاب السعودي لديه القدرة على العمل بكافة المجالات، لافتاً إلى أن الذي يضع نظرة المجتمع أمامه عند العمل في بعض المهن التي كانت حكراً على الأشقاء الوافدين فلن يتقدم ولن يتحقق النجاح المأمول.

وختم حديثه قائلاً: "اتمنى من أقراني الشباب البحث عن العمل في كافة المجالات وعدم الانتظار بعد التخرج، فاليوم لدينا ولله الحمد نماذج كبيرة وكثيرة لشباب وشابات سعوديين أقدموا على العمل في مهن كانت حكراً على الوافدين".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org