"زمان" و"طالبي" و"الذيابي": جائزة الملك سلمان تربي الشباب والفتيات على كتاب الله

أشادوا بالمسابقات والجوائز الخاصّة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما
"زمان" و"طالبي" و"الذيابي": جائزة الملك سلمان تربي الشباب والفتيات على كتاب الله

نوّه مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان؛ بالدور المتميز للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره للبنين والبنات، في تحفيز النشء على العناية بحفظ القرآن الكريم وعلومه؛ الأمر الذي يعزّز تربيتهم القيمية والأخلاقية الرفيعة المستمدة من كتاب الله الكريم.

وأكّد مدير جامعة الطائف، أن العناية والرعاية الكريمة من ولاة الأمر في المملكة للجائزة، ولغيرها من المسابقات والجوائز الخاصّة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، تعكس حرص المملكة العربية السعودية، وهي حاضنة الحرمين الشريفين، على الوفاء بأمانتها وأداء رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، وتشجيع الأجيال من الشبان والفتيات داخل المملكة وخارجها، على الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية والعلوم والدراسات الشرعية.

وثمّن الدكتور زمان؛ دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم الجائزة طوال السنوات الماضية، والتي نجحت من خلالها في تقديم نماذج متميزة من حافظي وحافظات القرآن الكريم والماهرين في تلاوته والمجتهدين في تفسيره على المستويين المحلي والدولي.

ولفت مدير جامعة الطائف، إلى الأثر الكبير للقرآن الكريم في تربية البنين والبنات على الأخلاق الرفيعة والقيم النبيلة؛ ليكون خلقهم القرآن أسوة بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث جعل المولى - عزّ وجلّ هذا الكتاب المنزل على خير الخلق أجمعين، مرشداً أخلاقياً وقيمياً بما فيه من أوامر ونواهٍ وعبر وقصص ووصايا يعقلها كل مَن يتدبر آياته.

وأعرب عن اعتزاز جامعة الطائف باعتماد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ترشيح رئيس قسم القراءات بالجامعة الأستاذ الدكتور ناصر بن سعود القثامي؛ للمشاركة في تحكيم مسابقة الملك سلمان المحلية للقرآن الكريم في دورتها الـ 20.

تحقّق الخيرية للفرد والمجتمع

وأشاد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف بمنطقة نجران الشيخ أحمد بن علي عبده طالبي؛ بالجهود الكبيرة والأعمال الجبارة في حماية جناب القرآن الكريم، والعناية به، وتحفيز الأجيال له حفظاً وتلاوة وتدبراً.

وقال بمناسبة جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، إنَّ من أبرز صور العناية بالقرآن الكريم في المملكة العربية السعودية تنظيم المسابقات القرآنية، التي لها أهدافها السامية، ومقاصدها العظيمة، وتبرز في صدارة المسابقات جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، التي تترك أثراً حميداً على نفوس الناشئة، وتربيهم على أخلاق القرآن الكريم.

وأكَّد "طالبي"؛ أنَّ العطاءات الكريمة التي تبذلها الدولة في خدمة كتاب الله العظيم تجعل لها الريادة في ذلك، وتضع لها الصدارة بين الدول في تعظيم كلام المولى - سبحانه وتعالى -، وتحقّق لها الخيرية، وهذا منهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، حتى عصرنا هذا بقيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وأيّده بالنصر، ووفقه لكل خير.

الاهتمام بمجالات القرآن وعلومه

وأكَّد رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" جميل الذيابي؛ حرص حكومة المملكة العربية السعودية تجاه القرآن الكريم، والعناية به، ورعاية المشاريع والمناشط التي تخدم كلام الله تعالى.

وقال بمناسبة فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات: المتأمل في جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره (للبنين والبنات)، وما أسهمت فيه خلال عقدين يدرك كم تحرص المملكة على تأصيل القيم في نفوس النشء من خلال الشريعة السمحة التي تستقي مبادئها من نور القرآن الكريم وسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بعيداً عن مواطن الغلو والظلام أو الانحراف والفتن، بهدف تحقيق الوسطية والبُعد عن الكراهية والتعصب الذي نبذه رسولنا - صلى الله عليه وسلم -، ورفضته شريعتنا السمحة، وتخصص الجائزة في القرآن الكريم دلالة الحرص على تأصيل هذه القيم، فقد قال الله تعالى عن كتابه: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).

وأضاف، قد شهدت المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تطوراً وجهداً واضحاً خلال مسيرتها سواء في برامجها ودوراتها وكذلك جوائزها ودورها الإعلامي، فانعكست تلك الجهود جنباً إلى جنب على خدمة النشء والمجتمع حتى لاحظنا حرص الطلاب على الانخراط فيها، فتجلى هدف المسابقة وهو الاهتمام بمجالات القرآن وعلومه من حفظ وتلاوة وتفسير.

وقال، شرف للجائزة أن تُعنى بكتاب الله، وشرف للقائمين جهودهم تجاه أبنائنا وبناتنا، متمنياً للجميع مزيداً من التقدم والتوفيق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org