"الملك عبدالعزيز للحوار" يكرِّم الفائزين بمسابقة "حواركم" في موسمها الثاني

تنافس عليها 63 مشاركًا ومشاركة في موسمها الثاني برعاية أمير الرياض
"الملك عبدالعزيز للحوار" يكرِّم الفائزين بمسابقة "حواركم" في موسمها الثاني

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم الحفل الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتكريم الفائزين والفائزات بجوائز مسابقة حواركم التي تنافس عليها 63 مشاركًا ومشاركة في موسمها الثاني، وذلك في مقر المركز بالرياض.

وتفصيلاً.. رحَّب رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبد العزيز للحوار، الدكتور عبد العزيز السبيل، بالأمير فيصل بن بندر، وثمّن دعمه ورعايته للعديد من مناسبات المركز وفعالياته.

وقال "السبيل": إننا نحتفل اليوم بتتويج الفائزين بمسابقة حواركم في موسمها الثاني، التي تهدف إلى استثمار طاقات الشباب في الفنون والإعلام الجديد، وإعطائهم فرصة المشاركة للتعبير عن قضايا الحوار وأهدافه. مضيفًا بأن هذه المسابقة تأتي ضمن البرامج التي يقوم بها المركز عبر استراتيجيته الجديدة نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر، من خلال استثمار الفنون الإبداعية في تأكيد المحافظة على اللحمة الوطنية، ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي، ولاسيما عند فئة الشباب، إدراكًا من المركز أن الشباب ليسوا فقط هم الأكثر تأثرًا وتأثيرًا في المجتمع، وإنما لأنهم يملكون المستقبل؛ لذا عليهم أن يسهموا في صناعته من خلال المبادرات التي يصوغونها، وتنبثق من استراتيجية المركز، وارتكزت على رؤية السعودية 2030.

وهنأ "السبيل" الفائزين والفائزات بما قدموه من أعمال متميزة، عبّرت عن رؤاهم، وكشفت مواهبهم، وأبرزت قدراتهم. معربًا عن تمنياته بأن يمنحهم هذا الفوز مزيدًا من الثقة والاستمرار في تقديم المتميز من الإبداع الفني، وداعيًا القطاع الخاص ممثلاً في شركات الإنتاج لتبنيهم ومنحهم فرصة أكبر، تتيح لهم نشر إبداعهم، وإبراز قدراتهم، ووعيهم الوطني، فكريًّا وثقافيًّا وفنيًّا، بما يعكس ما تشهده السعودية من قفزات نوعية على الصعيدين الفكري والثقافي.

وفي الختام تقدم السبيل بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه المسابقة وتحقيق أهدافها، وعلى رأسهم أمير منطقة الرياض، معربًا عن أمله بأن تسهم المسابقة في تلبية احتياجات أبنائنا وبناتنا، وتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين فئات المجتمع، وتعزيز اللحمة الوطنية.

بعد ذلك عُرض فيلم وثائقي، تضمن شرحًا موجزًا عن المسابقة وأهدافها وشروطها ورؤيتها، وحجم المشاركات فيها ونوعيتها، ثم جرى تكريم الفائزين والفائزات بالمراكز العشرة الأولى في مسارَي المسابقة. وجاء ياسر إبراهيم هيجان في المركز الأول في الأفلام القصيرة عن فيلمه "كلنا واحد"؛ وحصل على 70.000 ريال، وفي المركز الثاني حل هاشم هلال نجدي عن فيلمه "رسالة من المستقبل"؛ وحصل على 40.000 ريال، في حين حل ثالثًا خالد فهد عن فيلمه "خطأ جميل"؛ وحصل على 20.000 ريال، فيما جاء رابعًا محمد هلال عن فيلمه "سعودي وأفتخر"؛ وحصل على 15.000 ريال، بينما كان المركز الخامس من نصيب منير العامري عن فيلمه "جيل الطيبين"؛ وحصل على 10.000 ريال.

أما المراكز من السادس حتى العاشر فكانت من نصيب نورة سليمان المهناء عن فيلمها "التعايش المجتمعي"، وربيع أحمد عن فيلمه "الصغر"، ومصعب عبدالله عن فيلمه "دين الرحمة والعدالة"، وسارة سالم الثبيتي عن فيلمها "عائد للوطن"، ووليد إسماعيل صالح الهوساوي عن فيلمه "التطرف الوظيفي"، وحصل كل منهم على 5000 ريال.

وفي مسار الصور الفوتوغرافية جاء محمد وليد بستاني في المركز الأول عن مشاركته التي جاءت بعنوان "أقوياء على الأعداء رحماء فيما بينهم"؛ وحصل على 30.000 ريال، فيما جاء في المركز الثاني إبراهيم الملحم عن مشاركته "وطن للجميع"؛ وحصل على 20.000 ريال، وحل ثالثًا أحمد علي أحمد مدخلي عن مشاركته "حضنك وطني"؛ وحصل على 1.000 ريال، بينما جاء رابعًا حسين حبيب المرزوق عن مشاركته "اللغات مفتاح الحضارة"؛ وحصل على 5.000 ريال، فيما جاء خامسًا حمد فهد الصقور عن مشاركته "حب الوطن"؛ وحصل على 3.000 ريال.

أما المراكز من السادس حتى العاشر فكانت من نصيب فارس طيران عن مشاركته "حب وطني هو ثقافتي"، وعبدالله حشاش عن مشاركته "وما أبهاه من وطن شريف"، وحمزة الوحيمد عن مشاركته "روح التعايش بين الأديان جوهر الإسلام"، وفهد فرج عبدالحميد عن مشاركته "راية الوطن"، وسليمان عبدالله القبلان عن مشاركته "حب الوطن في الصغر كالنقش على الحجر"، وحصل كل منهم على 1000 ريال.

عقب ذلك أعرب أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عن مشاعره الغامرة في هذه المناسبة وسعادته، منوهًا بالمركز وتشجيع الشباب والشابات على الأعمال الجيدة والمتكاملة والمتناهية في سبيل المستقبل؛ ليكون مستقبلنا واضحًا، ويسير بخطى ثابتة للأمام دائمًا وأبدًا، وأن هذه رؤيتنا.

ونوه أمير الرياض بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، متمنيًا أن يكون هذا المركز منارة إشعاع لكل من ينضم إليه، والكل يستفيد منه؛ ليقدم عملاً بارزًا ومفيدًا للجميع. مقدما شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاح هذا العمل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org