أكّد استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية لدول إقليم الشرق المتوسط الدكتور أمجد الخولي؛ أن المملكة العربية السعودية اتخذت قرار تخفيف ورفع بعض القيود وإلغاء الحظر بعد وصول نسب التغطية بالتطعيمات إلى مستوى مرتفع يفوق الغايات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، ومن ثم يحقق إلى حد بعيد المناعة الجماعية.
وقال "الخولي": نحن نوصي دائماً بأن تؤخذ هذه القرارات بعد تقييم دقيق للمخاطر والمنافع، وأن يراعى فيها السياق العام في البلد، خاصة ما يتعلق بوضع الجائحة، وأن يتم ذلك تدريجياً تجنباً لارتداد موجة من انتشار الفيروس، ونثق بأن المملكة العربية السعودية قد راعت كل هذه الاعتبارات.
وأضاف: رفع الحظر وإلغاء القيود يضعان مسؤولية على المواطنين والأفراد لمضاعفة التزامهم بالإجراءات الوقائية الكفيلة لحمايتهم وحماية الآخرين حتى في ظل ارتفاع نسب التطعيمات، لذلك نوصي كل فرد بمواصلة ارتداء الكمامة في الأماكن المطلوبة والمحدّدة من الجهات المختصة، وتطبيق التباعد البدني وتجنب الأماكن المزدحمة، والحرص على نظافة الأيدي والأسطح والحرص على التهوية الجيدة.
وأردف: نوصي السلطات المعنية في جميع دول العالم، بمواصلة ما كانت تقوم به طوال العامين الماضيين، من حيث استمرار إجراءات الصحة العامة من ترصد واختبارات وتوفير الرعاية الوقائية والعلاجية.