استحدثت تقنية التبخير والتعقيم بالبخار، أو ما يسمى بـ"التعقيم الضبابي"، وجرى تعميمها في تعقيم كل الأسطح والمرافق المشتركة بمدارس وكليات مدينة ينبع الصناعية.
يجري ذلك بتوفير الأجهزة المخصصة للتعقيم بتقنية الضباب والمواد الصحية المخصصة واللازمة، التي تستخدم تقنية المايكرون في نفث بخار المعقمات بحجم صغير جدًّا.
يأتي هذا تزامنًا مع عودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة للعام الدراسي 1443هـ، وحرصًا من الهيئة الملكية بينبع، ممثلة في إدارة الخدمات البيئية بقطاع التشغيل والصيانة، وسعيًا لتحقيق أعلى معايير السلامة والبيئة الصحية الآمنة بالمدارس في ظل الظروف الراهنة لاحتواء والحد من انتشار فيروس COVID-19.
ويمتد مدى الرش ليصل حتى ٨ أمتار طولية؛ مما يزيد من سرعة الإنجاز، ويرشّد استهلاك المواد المعقمة حتى ٨٠٪ مقارنة بالأجهزة التقليدية.
كما تساهم بشكل مباشر في رفع كفاءة وجودة التعقيم اليومي.
يأتي ذلك استكمالًا لمبادرة "بيئتنا آمنة" التي أطلقها قطاع التشغيل والصيانة، وتطبيقًا للإجراءات والبروتوكولات الموصى بها من وزارة الصحة لتحقيق التكامل بين كل الجهات المسؤولة؛ حرصًا على صحة وسلامة قاطني مدينة ينبع الصناعية، واستكمالًا للخطوات الحثيثة برفع مستوى جودة الحياة كهدف من أهداف رؤية المملكة 2030.
