قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتجهيز مركز عمليات الطوارئ في جزيرة سقطرى بالمعدات الطبية المتكاملة؛ لضمان الإدارة الفعالة للمركز في حال الطوارئ الصحية، بما في ذلك خلال جائحة كورونا "كوفيد-19".
ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة ممثلة في المركز لدعم القطاعات الحيوية بما في ذلك القطاع الصحي بالجمهورية اليمنية الشقيقة، خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا.
على جانب آخر تفقد فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم سير العمل في مشروع إنشاء وإعادة تأهيل عدد من المدارس بمحافظة عدن، الممول من المركز بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم اليمني لقطاع المشاريع والتجهيزات الدكتور محمد عمر باسليم.
واستمع الفريق إلى شرح تفصيلي من فريق منظمة الهجرة الدولية الشريك المنفذ للمشروع، عن مستوى الإنجاز في أعمال البناء بالمدارس المستهدفة، والمراحل المتبقية لاكتمال المشروع.
وأفاد وكيل وزارة التربية والتعليم اليمني الدكتور محمد باسليم، أن المشروع شمل إضافة فصول دراسية ومبان لمدارس أخرى قائمة في عدن؛ الأمر الذي سيسهم في تخفيف الزحام والتكدس بالفصول، مشيرًا إلى أن المشروع سيستفيد منه الطلبة النازحون في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المركز قام بدعم 16 مدرسة في محافظات عدن وحضرموت ولحج، ضمن مشروع تحسين الوصول إلى خدمات التعليم في اليمن، بهدف ضمان استمرارية الخدمات التعليمية هناك، وتخفيف الكثافة الطلابية التي تشهدها المدارس اليمنية الحكومية، ودمج الطلاب النازحين بعدن في التعليم العام.
يأتي هذا فيما قدمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عزلة الدير بمديرية حيران في محافظة حجة خدماتها الطبية لـ540 مستفيدًا، خلال الفترة من 12 حتى 18 أغسطس 2021م.
وراجع عيادة الباطنية 382 مستفيدًا، وعيادة الطوارئ 57 فردًا، وعيادة الصحة الإنجابية 10 حالات، وقسم الجراحة والتضميد 7 مستفيدين، كما راجع عيادة علاج الأمراض الجلدية والفطريات 14 مريضًا، وعيادة مكافحة الأمراض الوبائية 11 مريضًا، وقسم التوعية والتثقيف مستفيدان.
وفي الخدمات المرافقة صُرفت الأدوية لـ481 فردًا، فيما راجع قسم الخدمات التمريضية 78 مريضًا، وجرى تنفيذ نشاطَين للتخلص من النفايات.