كثفت مليشيات الحوثي الإرهابية تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة في صفوفها لاستخدامهم ضد الشعب اليمني في مناطق سيطرتها، والزج بهم في الجبهات بعدما انهارت صفوفهم، وتفككت قواهم في مختلف الجبهات بالقرب من مناطق سيطرتها. ويأتي ذلك في خروقات جديدة بحق الإنسانية.
ووفقًا للمعلومات، فقد تحول اللاجئون إلى وسيلة حوثية للتجنيد؛ فقد ضاعف الحوثيون مؤخرًا من عملية تجنيدهم، وتحديدًا الأفارقة؛ وذلك للقتال في صفوفهم. وبيّنت المعلومات أنهم قد استقطبوا أفارقة للجبهات مقابل 100 دولار شهريًّا.
وبيَّنت المعلومات أن الحوثيين يبتزون الكثير من اللاجئين، ويمارسون عليهم أبشع وسائل الإكراه حتى لا يغادروا مناطق سيطرتهم.
وكشفت معلومات أن الحوثيين أنشؤوا ثلاثة معسكرات تدريبية للاجئين في الحديدة، ويزجون بهم في محارق الجبهات، واستخدموهم ورقة لابتزاز المنظمات الدولية.
وكشفت المعلومات أن المليشيات الإرهابية أعلنت تأسيس معسكر للاجئين الأفارقة في محافظة إب، واحتجزوا 120 لاجئًا، وجندوهم في جبهات البرح بمدينة تعز.
يُشار إلى أن الحكومة الشرعية تتهم المليشيات باستخدام الأفارقة دروعًا بشرية.. وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين في اليمن 282 ألف لاجئ.