واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الأردنية و السورية والفلسطينية المتعففة والأكثر احتياجًا في الأردن، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وجرى توزيع 2,943 سلة غذائية رمضانية، استفاد منها 14,715 فردا، منها 392 سلة في محافظة عمّان و1,138 سلة في محافظة معان و1,413 سلة في محافظة عجلون.
وتلبي السلال الغذائية الرمضانية المتطلبات الحياتية والضرورية للأسر الأردنية والسورية والفلسطينية لتخفيف أعباء الحياة المعيشية عن كواهلهم وهو ما يعكس ويترجم الرؤى الخيِّرة للمملكة العربية السعودية بتقديم المساعدات الإغاثية للمحتاجين في شتى بقاع الأرض.
كما اختتم المركز أمس، مشروع توزيع 10,761 سلة غذائية رمضانية على الأسر المحتاجة والفقيرة وكذلك المتضررين من السيول والأمطار في جمهورية الصومال الشقيقة، بالتعاون مع جمعية المصباح للتنمية.
وجرى في اليوم الأخير توزيع 600 سلة غذائية تزن 54 طنًا في محافظة عابدواق، استفاد منها 3,600 فرد.
وأوضح مدير مساعد مدير مركز الملك سلمان للإغاثة في أفريقيا يوسف بن بخيت الرحمة، أن هذا المشروع شمل كافة الأقاليم والمحافظات الصومالية بواقع 64,566 فردًا، منوهًا بمساهمة مسؤولي وأعيان المجتمع المحلي في إيصال المعونات إلى مستحقيها مع الأخذ بكافة الاحترازات أثناء عملية التوزيع لمنع انتشار تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
إلى هذا وزع المركز أمس، 320 سلة غذائية على النازحين والأسر الأشد فقرًا في قرية الشراجه بمديرية جبل حبشي التابعة لمحافظة تعز، استفاد منها 320 أسرة.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق لتحسين ظروفه المعيشية خلال الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها.
في سياق متصل وقع المركز اليوم مذكرة تعاون مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لدعم أعمال وأنشطة المنظمة في المجال الإغاثي والإنساني.
وقع المذكرة عن المركز مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتور يحيى بن عبدالله الشمري، فيما وقعها عن المنظمة السيد الطيب آدم، ممثل اليونيسيف في مكتب منطقة الخليج العربي.
وتأتي هذه المذكرة في إطار الدعم المتواصل والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لمختلف المنظمات الأممية عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة وبما يسهم في تعزيز ودعم مختلف الأنشطة الإغاثية والإنسانية عالميًا.