أفادت أمانة جدة بأنها باشرت موقع اعتداء على أرض بيضاء في حي الورود، وأشعرت المعتدين بمراجعة الأمانة، وتقديم مستمسكات شرعية، لكن لم يتم المراجعة؛ فقامت الأمانة بعد انتهاء المهلة المحددة للمراجعة بإزالة السور والأسفلت. ومع بداية هذا العام تم ملاحظة معاودة التعدي على الأرض، وذلك بوضع شاحنات وخلاطات وآليات خربة في الموقع؛ فتم سحبها. وأكدت الأمانة أنه لم يتضح وجود وافد له علاقة بالموضوع.
جاء ذلك تعقيبًا على ما نشرته "سبق" بعنوان (وافد يجدد اعتداءه على أرض استولى عليها العام الماضي.. ومتحدث الأمانة يلتزم الصمت).
وأوضح محمد عبيد البقمي، مدير إدارة العلاقات العامة بأمانة جدة، أنه تم الوقوف من قِبلنا على الموقع، واتضح وجود سور شعبي ملاصق لمبنى عبارة عن معرض سيراميك، وتم إشعاره بتاريخ 1437/ 11/ 28هـ بالمراجعة، ولم تتم المراجعة من قِبل المعتدين لتقديم أي مستمسكات شرعية؛ فتم الوقوف وإزالة السور، وإزالة الأسفلت، وكذلك غرفة كرفان بتاريخ 1438/ 1/ 9هـ، وتاريخ 1438/ 1/ 18هـ. مشيرًا إلى أنه لم يتضح للبلدية وجود وافد له علاقة بالموضوع.
وأضاف "البقمي" بأن المراقبين لاحظوا بداية هذا العام معاودة التعدي على الأرض، وذلك بوضع شاحنات وخلاطات وآليات خربة في الموقع؛ فتم الرفع من قِبلنا لمدير إدارة مراقبة الناقلات بالأمانة، وعلى ضوئه تم الوقوف يوم السبت 1439/ 1/ 18هـ، وسحب الشاحنات عن طريق إدارة الناقلات، وكذلك تم الوقوف يوم الأحد الموافق 1439/ 2/ 23هـ، وتأشير الهياكل والآليات الخربة تمهيدًا لرفعها من الموقع.
يُشار إلى أن مقيمًا سوري الجنسية - بحسب حديث الأهالي لـ"سبق" - قد عاد مجددًا للاستيلاء على أرض بيضاء بحي الورود بجدة، وتحويلها لمستودع مجهول، بعد وضع اسم شخصية وهمية على المستودع وأحواش شعبية، ووضع العديد من المركبات التالفة والحواجز والمصدات للتمويه على الجهات المعنية، رغم أن الأمانة أفادت بالإزالة العام الماضي.
