"أفكار إبداعية وتجارب رائدة في تعليم العلوم الإنسانية" تشهدها جامعة المؤسّس

"أفكار إبداعية وتجارب رائدة في تعليم العلوم الإنسانية" تشهدها جامعة المؤسّس

ملتقى "الآداب" ينطلق الثلاثاء المقبل يرسخ وعي الباحثين ويضم 22 بحثاً

في سبيل تحقيق الجودة العلمية والبحثية لخدمة المجتمع وفق رؤية المملكة 2030 التي تولي جودة المخرجات التعليمية أهمية كبرى، تقيم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز، الثلاثاء المقبل، الملتقى العلمي الثاني لأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية تحت عنوان "أفكار إبداعية وتجارب رائدة في تعليم العلوم الإنسانية".

وقال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور فيصل بن سعيد بالعمش؛ إن الكلية من خلال هذا الملتقى تسعى إلى ترسيخ وعي الباحثين من أعضاء هيئة التدريس بأهمية الإبداع والتجديد في تدريس العلوم الإنسانية وأثر هذا التجديد في تجويد المعرفة وبناء الإنسان علمياً ومهارياً، كما تسعى الكلية من خلال هذا الملتقى، إلى الإسهام في رفع مستوى التحصيل العلمي لأبنائنا طلاب وطالبات الجامعة.

وأضاف: "كلية الآداب والعــلوم الإنسانـية تهدف من خلال اختيار هذا الموضوع في ملتقاها العلمي الثاني "آداب 2"، إلى تشجيع الباحثين من منسوبيها على الإسهام في هذا الحقل المعرفي، وبناء اتجاهات نوعية في البحث العلمي الذي يتجه لخدمة العلوم الإنسانية والأخذ بالمبتكرات العلمية الناجحة لمستجداته المعاصرة من خلال ترسيخ التجارب الرائدة والأفكار الإبداعية التي تثري تعميق المعرفة الإنسانية وفق رؤية المملكة في محور التعليم".

ووضعت اللجنة العلمية عدداً من المحاور شملت: "ربط العلوم الإنسانية بالتخصّصات العلمية التطبيقية، والعلوم الإنسانية والتقنية الحديثة، والابتكار والتجديد في طرق تدريس العلوم الإنسانية، والتدريب العملي في تخصّصات العلوم الإنسانية، والتعليم المدمج في التخصّصات الإنسانية، وتقويم نواتج التعلم وفاعلية التدريس في التخصّصات الإنسانية، وتطوير مهارات الإلقاء والعرض في التخصّصات الإنسانية".

وأشار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد صالح الغامدي؛ رئيس اللجنة الإشرافية، إلى أن الأبحاث المقدمة للملتقى بلغت 32 بحثاً من تخصّصات الكلية المختلفة اجتاز تحكيم التقديم منها 22بحثاً.

ورغبة من الكلية في تطوير الملتقى العلمي الثاني لأعضاء هيئة التدريس بالكلية عمدت اللجنة الإشرافية إلى إضافة فعاليات مصاحبة للملتقى تمثلت في برنامج تدريبي بعنوان "التدريس من أجل تنمية التفكير الإبداعي"، وهو برنامج إثرائي موجّه لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس في شطرَي الطلاب والطالبات.

يأتي هذا الملتقى العلمي الثاني؛ ليؤسّس لعمل علمي وبحثي تنهض به العلوم الإنسانية مرسخاً دورها في خدمة العلوم الإنسانية وفق آمال أن يكون هذا الملتقى سلسلة متصلة البناء متوافقة مع التطوير الذي تنشده قيادة هذه البلاد المباركة.

‎ويؤكّد رئيس قسم اللغة العربية المدير التنفيذي للملتقى الدكتور عبدالرحمن رجا الله السلمي؛ أن الكلية تسعى من خلال هذا الحراك البحثي إلى تثبيت التزامها بمعايير الجودة ومواصفات هيئة الاعتماد الأكاديمي للتعليم الجامعي من خلال رسالتها المتمثّلة في: السعي إلى التميز في مجال الآداب والعلوم الإنسانية ضمن بيئة تعليمية وبحثية تسهم في تطوير المجتمع والمحافظة على هويته.

يُشار إلى أن هذه الجهود العلمية تأتي بدعم وتشجيع من إدارة الجامعة ممثلة برعاية من مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي؛ ووكلاء الجامعة، الذين يقدمون الدعم والتشجيع لبرامج الكلية وفعالياتها العلمية.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org