تظاهر مئات الآلاف في العاصمة البريطانية اليوم (السبت) للمطالبة بإجراء استفتاء جديد حول "بريكسيت" الذي تحول إلى أزمة معقدة، باتت تهدد بقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي على رأس حكومتها.
ومنذ الصباح وزَّع المشاركون الآتون من مختلف أنحاء بريطانيا منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تحضيراتهم، تتضمن أعلامًا للاتحاد الأوروبي، ولافتات تطالب بـ"إلغاء المادة الـ50 من معاهدة لشبونة الرامية إلى عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وانطلق المحتجون في وسط لندن عند الظهر بتوقيت غرينتش، ورفع بعضهم لافتات تقول "أفضل اتفاق هو عدم الخروج"، و"نحن نطالب بتصويت للشعب"، وذلك في تجمع وصفه منظموه بأنه قد يكون أكبراحتجاج ضد الانفصال حتى اليوم.
وألمحت "ماي" أمس إلى أنها قد لا تعيد طرح اتفاق توصلت إليه للانسحاب من الاتحاد الأوروبي على البرلمان للتصويت للمرة الثالثة الأسبوع المقبل، إذا لم يكن هناك تأييد كافٍ لإقراره.
وأشارت صحيفتا "التايمز" و"الديلي تلجراف" إلى أن الضغوط تتزايد عليها للاستقالة.