التقى الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مقر الإمارة بعرعر، مساء أمس الاثنين، جمعًا من أهالي المنطقة وشيوخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية, وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في أمانة المنطقة والبلديات والمجالس المحلية والبلدية.
جاء ذلك في جلسة خصصت لمناقشة "أهمية التخطيط الحضري للمدن" وارتباطه الوثيق باحتياجات السكان وحاجة المنطقة الدائمة إلى المتابعة والتطوير للارتقاء بها لتلبية تطلعات المستفيدين والمواطنين بما يتواكب مع ما يشهده الوطن من تطور ونماء.
وتضمنت الجلسة مداخلات عددٍ من المسؤولين لمناقشة تعزيز الخدمات البلدية وأهمية تكامل العمل في القطاع البلدي بكل مكوناته وتضافر الجهود، بما في ذلك التكامل والتنسيق بين مسؤولي الأمانة لتحقيق كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز، والدور الرقابي للمجالس البلدية في رفع كفاءة أداء الجهاز التنفيذي للأمانة, وبحث التنسيق والتكامل بين المجالس المحلية والبلدية بما يضمن كفاءة وجودة المشروعات والمرافق والخدمات البلدية، وأهمية المقترحات والمبادرات التي تقدمها المجالس البلدية.
ورحّب الأمير فيصل بن خالد في بداية اللقاء بالجميع، منوهًا بما يحظى به قطاع البلديات من دعم ورعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - سعيًا لخدمة المواطن في أنحاء المملكة، كونه محور التنمية الأساس وشريكًا في نهوض المدن وتحضرها.
وأكد أمير المنطقة الشمالية أن على المجالس البلدية دورًا مهمًا في التنمية المحلية، تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر والإسهام فيما يعود بالخير والنفع على المواطنين في تنمية وتطوير الخدمات البلدية, بحكم تواصلها المباشر مع المواطنين، الأمر الذي يمكنها من الاطلاع على آرائهم ومقترحاتهم والوقوف على احتياجاتهم.
وأشار خلال الجلسة إلى أهمية التنسيق والتكامل بين البلديات والمجالس البلدية والمجالس المحلية لخدمة المواطن ( المحور الأساس للتنمية)، مشيرًا إلى أن رضا المستفيدين على مستوى جودة كل الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمواطن هو المؤشر المعتمد للنجاح والتميز.
