نفت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع علاقاتها بإدارة وتشغيل مهرجان "يلا ماركت" موضحة بأن عقدها هو عبارة عن عقد شراكة إستراتيجية ولوجستية فقط وأن الغرفة قامت بدورها وفق هذا الإطار، وأن كافة الأعمال المتعلقة بالتسويق وتأجير المواقع وإدارة وتشغيل الأنشطة والفعاليات المصاحبة هو مسؤولية مؤسسة الأبعاد التسعة وحدها وليس للغرفة أية علاقة بذلك.
وأصدرت الغرفة بيانا قالت فيه: "إشارة إلى ما تم تناقله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن علاقة ومسئولية غرفة ينبع عن إدارة مهرجان يلا ماركت وما تضمنته بعض التعليقات من أن الغرفة داعم لمؤوسسة الأبعاد التسعة المنفذه للمهرجان ورغبة البعض أن تقوم الغرفة بالتدخل لدى المؤوسسة لإعادة المبالغ التي دفعوها للمؤوسسة المشاركة في المهرجان وما أثير كذلك حول تأجيلات انطلاق فعاليات المهرجان وما أوقعته من خسائر لبعض شباب وشابات الأعمال وما نسبه البعض عن مسؤولية الغرفة عما يدور في المهرجان.
وتابعت: ولأهمية الموثوقية في مثل هذه الحالات لا سيما ربط النتائج بالغرفة للإيهام بمسؤوليتها عن إدارة مهرجان يلا ماركت فأن غرفة ينبع توضح بأن عقدها مع المؤوسسة المذكورة هو عبارة عن عقد شراكة إستراتيجية ولوجستية فقط وأن الغرفة قامت بدورها وفق هذا الإطار وأن كافة الأعمال المتعلقة بالتسويق وتأجير المواقع وإدارة وتشغيل الأنشطة والفعاليات المصاحبة هو مسؤولية مؤسسة الأبعاد التسعة وحدها وليس للغرفة أية علاقة بذلك.
وأكدت الغرفة بأنه ليس لها علاقة مباشرة بما يُثار حول هذا الأمر، داعية جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى التحري بأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.