ضيوف وزارة الإعلام: "العالم في قلب المملكة" شعار لخّص الجهود الجبارة بالحج

أشادوا بالتطور الهائل في مستوى الخدمات والبنية التحتية داخل الأراضي المقدسة
ضيوف وزارة الإعلام: "العالم في قلب المملكة" شعار لخّص الجهود الجبارة بالحج

أشاد عدد من ضيوف وزارة الإعلام لحج هذا العام 1439هـ, بالجهود الكبيرة التي قدمتها وتقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن, مؤكدين أن هذه الجهود تعكس الدور الرائد للمملكة في تنظيم وإدارة كل أعمال الحج لينعم الحاج بكل الخدمات الفائقة ويكمل فريضته بكل يسر وسهولة.

وقدّم وزير الإعلام المصري الأسبق، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار في البرلمان المصري، ورئيس مدينة الإنتاج المصري، رئيس الوفد الإعلامي المصري في حج هذا العام، أسامة هيكل، الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على هذه الجهود الجبارة، لاستضافة هذا العدد الهائل من الحجاج، الذي لا يوجد مثله في أي مكان آخر في العالم، أكثر من مليوني حاج في وقت واحد، يتنقلون معًا بين المشاعر المقدسة بانسابية.

وأضاف: هذا الأمر يتطلب جهودًا كبيرة، وهذه الأعداد تزداد عامًا بعد عام، والمملكة العربية السعودية لا تألو جهدًا في مواكبة هذه التطورات والزيادة المستمرة لضيوف الرحمن عامًا بعد عام.

وأردف أنه حج قبل 13 عاماً، ولاحظ وجود اختلاف كبير في الخدمات اللوجستية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، وحتى لما قدم إلى منى، شاهد سلاسة مرور الحجاج إلى جمرة العقبة، والجسور التي شيدت فيها، كان لها دور كبير في سلاسة الرمي، وتأمين سلامة الحجاج.

وتابع: هذا إنجاز ضخم يجير لحكومة خادم الحرمين الشريفين، الذي يصب في خدمة الحجيج من أقطاب العالم كافة, وكذلك التوسيعات الكبيرة التي عملت في الحرم، وهذه التوسيعات أسهمت في طواف ضيوف الرحمن، في أمن.

وقال "هيكل": رحلة الحج رحلة إيمانية روحانية، بكل المقاييس، والمسلمون جميعًا لهم ارتباط وثيق في هذه البقع الطاهرة، معرجاً على جهود سفارة المملكة العربية السعودية في مصر، وجهودها الكبيرة في استخراج تأشيرات الحج، التي تقارب 80 ألف ألف تأشيرة في مدى ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وأشاد وزير الإعلام المصري الأسبق بجهود وزارة الإعلام في استضافة الإعلاميين من مختلف بلاد العالم، وجمعهم في مكان واحد، يقفون على الحدث، وينقلون الصورة الحقيقية لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين.

من ناحيته، أشاد شيخ علي حماد، رئيس القسم العربي بصحيفة الوطن بجزر القمر، بالتطور الهائل في خدمات الحج الذي تعرفه الأراضي المقدسة، وبالبنية التحتية التي أصبحت تتمتع بها المملكة في مختلف الجهات وفي منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقد أبدى الصحفي إعجابه الشديد بشبكات الطرق التي غطت أرجاء المملكة وبالفنادق الضخمة والفخمة التي انتشرت في كل درب من أرض القبلة ومهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأثنى شيخ علي حماد على المجهودات الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتسهيل النسك على الحجاج في كل القطاعات التي تتعلق بحجهم وعمرتهم ,شاكرًا وزارة الإعلام على استضافته لأداء الحج, عادًّا هذه البادرة الطيبة من الأمور التي تقوي أواصر المحبة والتعارف وتعين على العمل المشترك وتطوير المبادرات الصحفية الخلاقة.

وذكر أن كون صحيفة الوطن التي تهتم بالشأن العربي وبعرب الجزر، هي الوحيدة التي تستخدم لغة الضاد في هذا البلد العربي الذي يتكلم سكانه اللغة الفرنسية بطلاقة والتي يدين مائة بالمائة من سكانها بالإسلام والتي تعتبر فيها العربية لغة رسمية مع الفرنسية واللهجة المحلية، مما يستدعي المزيد من تنسيق الجهود مع بلد الحرمين لدعم لغة القرآن التي تستخدم، كما يقول، بالمدارس والكتاتيب والدواوين الحكومية أيضا.

وأعرب جمال أحمد ديني، رئيس القسم العربي بجريدة القرن الجيبوتية، عن تقديره للتطور المتواصل بلا هوادة الذي تشهده الديار المقدسة لدرجة أنه يصعب عليه الاهتداء للمكان الذي يعرفه سنة بعد سنة بفضل التطور العمراني الهائل الذي تقوم به الدولة في بلد الحرمين.

واعتبر أن استقبال ثلاثة ملايين حاج من أجناس متعددة ولغات متعددة وأصناف متعددة، في مكان واحد وزمن واحد للقيام بنسك واحد والقيام بشؤونهم بكل جدارة، مما يعتبر من المعجزات التي تثبت جدارة المملكة بالقيام بهذا العمل الجليل.

وقد عبّر حسينو دنق أوديا مدير الاتصالات والاتصالات الرقمية بوزارة الاتصالات السنغالية عن سعادته بتأدية الركن الخامس للإسلام لأول مرة بدعوة من وزارة الإعلام, وأشاد بحسن الاستقبال وحفاوة الترحاب, مبدياً شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده ووزير الإعلام على هذه الدعوة الكريمة لأداء مناسك الحج.

وذكر المسؤول السنغالي أن أول ما استرعى انتباهه هو الخدمات التقنية والرقمية المتقدمة التي توفرها المملكة والتجهيزات الحديثة التي أدخلتها في الخدمة كما في ميدان الإنترنت عالي السرعة مما دفع بالبلاد أشواطًا في مجال التقنية الحديثة ومكن الإعلاميين من تأدية مهامهم في أحسن الظروف وبكفاءة عالية.

وأكد أن المملكة وصلت لمرحلة السيطرة الفعلية على عملية تنظيم الحج ما مكن حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم في أحسن الظروف والتمتع بالخدمات المتنوعة التي توفرها لهم السلطات السعودية والقطاع الخاص السعودي، وسمح كذلك للصحفيين من أداء عملهم في أحسن الظروف.

وأشاد حسينو دنق بالجهود المشكورة التي تبذلها المملكة لنشر أفضل صورة للإسلام المعتدل والمنفتح والمتسامح بدون إفراط ولا تفريط أو غلو, مشيراً إلى أن المملكة قد فهمت هذا البعد الحيوي لنشر صورة الدين الوسط لا الجافي ولا الغالي، كما يتبين ذلك من خلال رؤية المملكة 2030 التي تعتبر أن بلد الحرمين في قلب العالم وأنه يربط بين القارات الثلاث بل العالم بأسره.

وقال: السنغال مثلها مثل المملكة تعمل على نشر رسالة الوسطية والتسامح والتطور الإنساني المستدام، معتبرًا أن قيم التطور والتغيير هي من المسلمات الإسلامية التي يتعين على الاعلام الإسلامي دعمها ونشرها لمقاومة الصورة النمطية المغلوطة والمكذوبة التي ينشرها أعداء الدين عن الإسلام العظيم لتشويه الصورة السمحة للدين والمجتمع المسلم.

وأضاف: الشبكة الإعلامية السعودية القوية التي أسستها تؤكد أن المملكة تعي جيدًا دور الإعلام بمختلف أنواعه في تشكيل الذهنية العامة والنصر في معركة البناء والتشييد ومقاومة الإعلام المعادي الذي يعمل على نشر الكراهية والعنصرية والتعصب.

بدوره، قال مدير عام الأخبار في قناة اليمن الفضائية الرسمية توفيق عبدالمجيد الشرعبي: شعار المملكة العربية السعودية في حج هذا العام "العالم في قلب المملكة" لخص التفاصيل الخدمية والبشرية التي سخرتها حكومة المملكة خدمة لضيوف الرحمن، لجعل موسم الحج هذا العام ناجحاً بكل المقاييس.

وأضاف: استطاعت وزارة الإعلام من خلال استضافتها للإعلاميين من مختلف الدول أن تقدم صورة إيجابية عن الحج والمملكة من خلال ما ينقله الوفد من تصوير حي للجهود الخدمية والبشرية للعالم أجمع.


وأردف: أن خطة المملكة في إدارة الحشود، أثبتت قدرتها وخبرتها المتراكمة في إدارة هذه الجموع البشرية التي تقارب أعدادها المليوني حاج تتحرك في أزمنة وأماكن محددة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org