حادثة فصل معلميْن في "مدرسة القوة القاهرة" بمكة تتفاعل باتصال وانتظار.. والسبب "كورونا"

مطالباً "التعليم" بضرورة الوقوف على الحادثة ومحاسبة المتسبب في فصلهما دون سابق إنذار
حادثة فصل معلميْن في "مدرسة القوة القاهرة" بمكة تتفاعل باتصال وانتظار.. والسبب "كورونا"

كشف المعلمان اللذان تم طي قيديهما من مدرسة أهلية بمكة المكرمة، الأسبوع الماضي، بسبب فيروس كورونا، وما أسمته المدرسة بـ"القوة القاهرة"، أن الإدارة التعليمية بمكة تفاعلت معهما عقب نشر "سبق"، ووعدت بإعادتهما فيما مازالا ينتظران قرار العودة.

وقال المعلمان في اتصال هاتفي مع "سبق" إنه عقب نشر "سبق" خبر الأسبوع الماضي عنهما، وردهما اتصال من التعليم الأهلي بمكة المكرمة، ووعدهما بإعادتهما لمدرستهما، فيما لا تزال تلك الوعود حبيسة الأدراج ولم تنفذ حتى الآن".

وأشار أحدهما إلى أن وكيل المدرسة، وهو عربي الجنسية، اتصل به ووعده هو الآخر بإعادته إلى المدرسة، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى اللحظة.

وطالبا عبر "سبق" مسؤولي وزارة التعليم بضرورة الوقوف على الحادثة ومحاسبة المتسبب في فصلهما دون سابق إنذار، وتحت حجج واهية.

وكانت "سبق" نشرت الأسبوع الماضي خبراً بعنوان "مكة.. مدرسة أهلية تنهي عقد معلمين اثنين سعوديين.. والسبب مواجهة كورونا"، جاء فيه أن مدرسة أهلية بمكة المكرمة، أنهت عقد معلمين سعوديين فيها، بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، وعزت ذلك الإجراء إلى الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد.

وحصلت "سبق" حينها على نسخة من إنهاء عقد اثنين من المعلمين في مدرسة أهلية بمكة المكرمة -تحتفظ "سبق" باسميهما- أحدهما معلم "ف. ب"، وهو شاب سعودي لم يمر ستة أشهر على زواجه، مطالباً المسؤولين في وزارة التعليم بضرورة التحقيق مع المدرسة الأهلية المنتسب إليها منذ فترة ليست بالقصيرة، لافتاً إلى أنه تلقى عقد إنهاء عمله بذات المدرسة بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.

من جانب آخر، طالب المعلم "ر. س"، وهو المتضرر الآخر، وزارة التعليم بالتحقيق في حادثة إنهاء عقديهما من المدرسة الأهلية، متسائلاً عن علاقة الفيروس بقرار الفصل!

وجاء في إنهاء عقد المعلمين الاثنين، واللذين حصلت "سبق" على نسخة منهما، أنه "نظراً للإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا، وإيقاف العمل في القطاعات الحكومية والخاصة، ونظراً لقرار إيقاف قدوم الطلاب للمدارس وتعليق الدراسة في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها منذ 1441/7/14، ونظراً للظروف الطارئة لهذا الحادث المفاجئ غير ممكن التوقع كقوة قاهرة خارجة عن إرادة الأطراف المتعاقدة من أجل صحتنا ومجتمعنا ووطننا، واستناداً إلى المادة الرابعة والسبعين فقرة رقم (5) من نظام العمل من أنه ينتهي عقد العمل في أحوال ومنها القوة القاهرة، وتماشياً مع ذلك نحيطكم علماً بقرار إنهاء العقد اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس الجاري من العام الميلادي الحالي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org