سيضطر أكثر من 20 مليون شخص، في مناطق شاسعة من إنجلترا للعيش في ظل أصعب فئة من قيود "كوفيد -19"، عندما ينتهي إغلاق وطني في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بينما وضعت لندن في حالة التأهب القصوى من المرتبة الثانية.
وبين وزير الصحة مات هانكوك اليوم (الخميس) التفاصيل النهائية لنظام إقليمي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ عندما تنتهي القيود الشاملة المفروضة على سكان إنجلترا البالغ عددهم 55 مليون نسمة بعد إغلاق استمر لمدة شهر - مما يفرض شروط الحياة اليومية للمواطنين والشركات في البلاد، وفقاً لـ"رويترز".
وقال "هانكوك" أمام البرلمان: "الأمل يلوح في الأفق ولكن لا يزال أمامنا المزيد لنقطعه لذا يجب علينا جميعًا أن نحفر بعمق"، في إشارة إلى تزايد احتمالات لقاح ضد فيروس كورونا في الأشهر المقبلة.
وأضاف: "يجب أن نتبع القواعد الجديدة ونتأكد من أن أفعالنا اليوم ستنقذ الأرواح في المستقبل وتساعد بلدنا في تجاوز ذلك".
ويوجد في بريطانيا أعلى حصيلة رسمية للوفيات في أوروبا بسبب جائحة "كوفيد-19"، وتضررت بشدة من موجة ثانية.