أعلنت روسيا، اليوم، عن ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لشنّ هجمات خلال الاحتفالات بالعام الجديد والحملات الانتخابية الرئاسية.
وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي: الخطر الحقيقي الآن هو المقاتلون الذين يخططون للعودة إلى روسيا بعد هزيمة "داعش" في سوريا.
تفصيلاً، فقد فككت هيئة الأمن الفدرالية الروسية في منطقة موسكو، أمس الاثنين، خلية ضمّت منحدرين من آسيا الوسطى، خططت لتنفيذ عمليات إرهابية في فترة أعياد رأس السنة وحملة الانتخابات الرئاسية الروسية.
وقال مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، إن أجهزة الأمن كشفت عن نشاط مجموعة في منطقة موسكو كانت تحضّر لأعمال إرهابية خلال عيد رأس السنة، وفي فترة الحملة الانتخابية الرئاسية، مؤكداً أن المجموعة التي كانت تخطط لأعمال إرهابية في موسكو عناصرها من آسيا الوسطى.
ووفق "سبوتنيك" أضاف بورتنيكوف: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبط 18 عملية إرهابية ضخمة في روسيا خلال عام 2017، مؤكداً القضاء على 78 إرهابياً والقبض على 1018 آخرين.
وقال إن الجهاز كشف أيضاً خلال عام 2017 نشاط 56 خلية إرهابية، مؤكداً أن عودة المسلحين إلى روسيا بعد تحرير سوريا من الإرهابيين يمثل خطراً حقيقياً.
وأوضح أنه خلال عام 2017 تم منع أكثر من 80 شخصاً من المغادرة كانوا يخططون للانضمام والقتال إلى جانب الإرهابيين، مؤكداً أيضاً أن موسكو منعت أكثر من 17.5 ألف أجنبي يشتبه بتورطهم بالإرهاب.