بدأت اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة، اليوم، أعمال دورتها "11" في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وترأس الجانب السعودي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي؛ فيما ترأس الجانب الباكستاني وزير التجارة والنسيج محمد برويز ملك.
وقال وزير التجارة والاستثمار في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية: نشكر حكومة باكستان على استضافة اجتماعات هذه الدورة في رحاب العاصمة إسلام آباد؛ لمواصلة الحوار والتشاور؛ ترجمةً لرغبة حكومتيْ البلديْن الشقيقين في تعزيز التعاون وبذل المزيد من الجهد والمتابعة المستمرة؛ لتنفيذ ما سبق اتخاذه من توصيات في إطار هذه اللجنة المشتركة.
وأضاف: العلاقات القائمة بين البلدين تستمد قوتها من روابط الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين، وندعو إلى ضرورة بذل الجهود وتعزيز التعاون المشترك لآفاق أرحب في كل المجالات.
وأردف: الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين وما تقدمه "رؤية المملكة 2030" من فرص واعدة؛ تحتم علينا أن نتكامل ونستعرض تلك الفرص المتاحة ونحوّلها إلى واقع ملموس لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلديْنا؛ لنرتقي لطموحات وتطلعات قيادتنا الرشيدة وشعبيْنا وبما يخدم مصالح أمتنا الإسلامية.
من جهته، أكد وزير التجارة والنسيج الباكستاني أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية، وتحرص على تعزيز وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات؛ لا سيما الاقتصادية والتجارية.
وقال: البلدان يتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا ويدعمان بعضهما في مختلف المجالات، ويهدف اجتماع اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة إلى استكشاف سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارات في مختلف المجالات التي تعود بالفائدة على الجانبين.
ويشارك في أعمال الدورة "11" للجنة السعودية الباكستانية المشتركة، المقرر أن تختم أعمالها مساء اليوم، الوفدُ المرافق لوزير التجارة والاستثمار، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي، وسفير باكستان لدى المملكة خان هشام بن صديق، وعدد من كبار المسؤولين الباكستانيين ورجال الأعمال من الجانبين.
