تسببت نقطة لتصريف السيول بطريق الخدمة في جعرانة في أضرار للمركبات التي ترتاد الطريق ذاته؛ إذ يُفاجَأ القادم من الطريق باتجاه جعرانة بالحفرة تتوسط الطريق؛ مما يسبب له ارتباكًا أثناء القيادة فينحرف بمركبته باتجاه آخر، وقد يتسبب بحادث سير، أو يمر من فوق التصريف الذي بدأت حوافه بالتآكل والهبوط؛ مما يسمح بسقوط كفرة المركبة بداخله.
"سبق" بدورها رصدت خلال جولة واحدة نقاط تصريف بارزة من الأسفلت وترتفع عنه ارتفاعًا يتسبب في ضرر حال مرت المركبة من فوقة، كما أن مستخدمي الطريق الواقع بين إشارة سنام وإشارة بن درويش في مخطط 7 بالشرائع يحتاجون إلى مهارة من نوع خاص بسبب تغيرات الطريق المفاجئة من ارتفاع وانخفاض أو بروز يجبر قائد المركبة على المناورة بينها حتى يتجاوزها بسلام ويعد ذلك مستحيلًا.
وكشفت الجولة وفي نفس الطريقة حجم الضرر الذي أحدثته تلك النتوءات والأطراف الحادة في إطارات المركبات والخارجة من الأرض وتعود لتمديدات خدماتية لشركة المياه الوطنية تركت دون صيانة أو إغلاق لها؛ مما تعد مصائد للمركبات وللمارة؛ إذ يتسع بعضها لقدم شخص بالغ قد تحدث له أضرارًا بالغة في حال سقطت قدمه داخلها.
يذكر أن شوارع مخططات الشرائع تعاني غالبيتها من الحفريات وكثرة المطبات المحدثة، بالاضافة إلى بروز أطراف حادة من بعض نقاط الصرف في الأسفلت تتسبب بتلف للإطارات في عدد من الطرق، وتشتد المعاناة أكثر عند التجول بالمركبة داخل الأحياء، ويأتي ذلك بسبب عدم التنسيق بين الجهات الخدماتية في إنشاء أو تمديد خدماتها على الطريق نفسه.
ومن جانبه أوضح مصدر في مرور مكة المكرمة أنه حال تضرر إحدى المركبات نتيجة لعدم تطبيق الشركة المنفذة لاشتراطات الأمن والسلامة؛ فمن حق المتضرر طلب تقرير وتقديمه للجهات ذات العلاقة.
