في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في منطقة الخليج من جرّاء التصرفات الإيرانية المتهورة، وفي ضوء الأحداث الأخيرة في المنطقة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تطويرها عملية بحرية في الخليج أطلقت عليها اسم "الحارس"؛ تهدف إلى ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة.
وعبر حسابها الرسمي على "تويتر" وبسلسلة من التغريدات، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها: "تقوم بتطوير مجهود بحري متعدّد الجنسيات، (عملية الحارس)؛ لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسة في الشرق الأوسط؛ لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي".
وأضافت: "الهدف من عملية الحارس هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عُمان".
وتوضيحاً لطبيعة العملية، أوضحت القيادة: "سيمكّن إطار الأمن البحري هذا، الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته".
وتابعت: "في الوقت الذي التزمت الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة، المساهمات والقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين ستكون مطلوبة للنجاح".
وأشارت القيادة في بيانها، إلى أن المسؤولين الأمريكيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لـ "عملية الحارس" لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية.
ويأتي الإعلان الأمريكي عن العملية بالتزامن مع صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على استقبال السعودية قوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها.