أثبتت المهندسات السعوديات جدارتهن في مختلف الأنشطة والمجالات الهندسية وأصبحن يتواجدن في الأعمال الإنشائية والتصميم الداخلي.
وبحسب تقرير نشرة الرابعة على العربية فقد ساهم انتعاش القطاع السكني والتجاري في نمو المكاتب الهندسية النسائية.
وفي هذا الصدد، عبرت المهندسة المدنية "رزان سعد"، والتي تعمل 8 ساعات يوميًا أغلبها في العمل الميداني، عن فخرها بكونها مهندسة سعودية تعمل في مجال إنشاء الطرق والجسور في مدينة الجبيل، مشيرة إلى أن طبيعة عملها تتضمن جزءًا مكتبيًا لإعداد التقارير وحساب كميات المشروع مع جزء ميداني لرصد التقارير ومتابعة سير الأعمال داخل المشروع.
ولفتت "رندا السلوم"، مهندسة تصميم داخلي إلى ما يشهده سوق الجبيل الصناعية من نمو في القطاعين السكني والتجاري، مما شجعها على إنشاء مكتب هندسي للتصميم الداخلي واستثمار الفرص التي يوفرها هذا السوق.
وقالت "نوف الحربي" مهندسة تصميم داخلي، بعد 5 سنوات تمكنت من فتح مشروعي الخاص مع شريكتي عبارة عن مكتب متخصص في التصاميم وبناء العلامات التجارية من تصميم الهويات والتصميم الداخلي وصناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن عدد المهندسات السعوديات نحو 4300 مهندسة، منهن 729 خريجة حديثة خلال عام 2021م، كما زادت نسبة المهندسات السعوديات بـ 20٪ في العام الحالي.
