تساقط أجزاء خرسانية وسياج "هنجر" يهدد منسوبات مدرسة بالباحة

أولياء الأمور: نطالب بحل قبل وقوع الكارثة و"التعليم": لا توجد خطورة
تساقط أجزاء خرسانية وسياج "هنجر" يهدد منسوبات مدرسة بالباحة

تساقطت أجزاء من سور مدرسة للبنات - مستأجرة- صباح أمس بقرية المزرع بـ"تعليم الباحة"، فيما بقي سياج من الـ "هنجر" بجوار المدخل الرئيسي، يهدد منسوبات المدرسة وطالباتها، وسط مطالبات بإيجاد حلول، وتأكيدات "التعليم" أن الأمور تحت السيطرة.

وقال لـ "سبق" عدد من أولياء الأمور: "تساقطت أجزاء من سور مدرسة "أم أيوب الأنصارية" بقرية المزرع بالباحة أثناء تواجد الطالبات، ولَم يُصب أحد بأذى، ولكن لن ننتظر الكارثة ثم نطالب بالحل، كما أن سياج من الـ"هنجر" بجوار المدخل الرئيسي لايزال يقاوم السقوط، ولكنه لن يصمد كثيراً ونخشى من وقوع ضحايا".

وأضافوا: "المبنى خطر على منسوباته، كما أن شبكات الاتصالات لا تدعم المكالمات، فضلاً عن التصفح في الموقع وخصوصاً أن التواصل قد يكون طارئاً بولي الأمر أو المسؤول"، مشددين: "نطالب إدارة تعليم الباحة بالنظر في وضع المبنى واستبداله في أسرع وقت حفاظًا على سلامة الطالبات من حادثة مماثلة مستقبلاً، وقد يكون لها ضحايا".

ومن جهته قال متحدث تعليم الباحة، محمد سعيد هضبان لـ"سبق": "اجتاحت المنطقة الأيام الماضية حالة مناخية تمثلت في هبوب رياح شديدة وقد تسببت في أضرار مادية متنوعة، وتحسبًا للحالة فقد وجه المدير العام للتعليم بالمنطقة، الدكتور عبدالخالق حنش من خلال تعميم عام جميع قادة وقائدات المدارس بأهمية أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المواقع التي قد تتأثر بشدة الرياح، وذلك حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس، والتأكيد على أهمية ممارسة الصلاحيات في حال وجود خطر يهدد سلامتهم ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة".

وأضاف "هضبان": "مبنى مدرسة أم أيوب الأنصارية مبنى مستأجر وقد تأثر الجدار الخارجي الذي هو تحت الإنشاء من الحالة المناخية، ولم يشكل أي خطورة -ولله الحمد- على سلامة الطالبات ومنسوبات المدرسة، وتم إصلاح الأضرار في حينها، واليوم الدراسة منتظمة في المدرسة، كما أن الإدارة ممثلة في إدارة الأمن والسلامة المدرسية قد شكلت فرق عمل صيانة فورية وجهزت بكافة المستلزمات للتدخل السريع في حال وجود حالات طارئة والتعامل معها وفق ما تقتضيه الحالة".

وتابع: "مبنى أم أيوب الأنصارية بالمزرع لا يشكل خطورة على سلامة مستخدميه ويخضع للملاحظة الدورية والفحص من قبل الجهات ذات العلاقة، ولا يتم تجديد العقد ما لم يكن هناك تقرير يفيد بسلامة المبنى، ولتقادم عمر المبني -النسبي- وحرصًا من الإدارة على أن تستمر البيئة التعليمية في حالتها المتميزة؛ فقد تم الإعلان أكثر من مرة للبحث عن مبنى للاستئجار لنقل المدرسة إليه ولكن لَم يتقدم أحد، وتعمل الإدارة حاليًا على توسيع دائرة البحث ليشمل المحيط الأقرب لقرية المزرع حيث إن القرية تقع في نطاق جغرافي مستقل نسبيًا عن القرى المجاورة".

وأكد متحدث تعليم الباحة أنه: "فيما يخص خدمة الإنترت فهي متوفرة ومؤمنة والمدرسة متصلة يوميًا عبر نظامي فارس ونظام نور، كما أن خدمة الاتصال الثابت تعمل بشكل جيد، أما اتصال الهاتف الجوال فقط فهي ضعيفة على مستوى القرية والمدرسة جزء من المكون العمراني للقرية، ونحن بدورنا نضم صوتنا لصوتكم في مطالبة شركة الاتصالات في دعم شبكة الاتصالات ورفع قدرتها لخدمة المدرسة وجميع سكان القرية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org