تفاعلت الإدارة التعليمية بمكة المكرمة مع شكوى أولياء أمور طالبات المدرسة التي تعمل على المولدات الكهربائية التقليدية "موتور" منذ سنوات، والتي نشرتها "سبق" في وقت سابق اليوم.
وقال المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم مكة المكرمة طلال الردادي: "إشارة إلى الخبر المنشور في صحيفة "سبق" تحت عنوان (موتور.. مدرسة بنات بمكة تعمل بالمولدات الكهربائية التقليدية منذ سنوات)، تود الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أن توضح التساؤلات التي تمت إثارتها خلال الخبر المنشور من خلال التالي: أولاً الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة هي الجهة الوحيدة التي ساهمت في توفير المدارس وتحقيق رغبات الأهالي في وجود جميع المراحل للبنين والبنات ورياض الأطفال في حي عمق، وذلك حرصاً منها على راحة الطلاب والطالبات من معاناة التنقل للقرى المجاورة".
وأضاف: "مشكلة الكهرباء في الحي تعود لوجود إشكالات في صكوك الأراضي، وهي خارج نطاق واختصاص الإدارة وتحول دون إيصال الخدمة، ومع ذلك فإن الإدارة ساهمت بجهدها في مخاطبة إمارة المنطقة للتوجيه بإيصال التيار للمباني الحكومية للمدارس في عمق، وتمت الموافقة على ذلك، ويتم حالياً مواصلة الجهود مع شركة الكهرباء لسرعة البت في الموضوع وإيصال التيار الكهربائي للمدارس".
وتابع: "منذ بدء افتتاح المدارس في حي عمق الرياض، والإدارة تقوم بتوفير المولدات الكهربائية المناسبة لمدارس البنين والبنات، كحل مؤقت حتى يحسم وضع إيصال التيار الكهربائي من قبل الجهة المختصة".
وكان عدد من أولياء أمور طالبات مدرسة ابتدائية بمكة المكرمة، تعمل على المولدات الكهربائية التقليدية "موتور"، قد اشتكوا من الانقطاعات المتكررة التي تعاني منها المدرسة على مدى السنوات الماضية، دون إيجاد حلول.
وطالبوا مسؤولي "تعليم مكة المكرمة" بضرورة إيصال خدمة الكهرباء للمدرسة؛ أسوةً بمدارس المنطقة الأخرى، على وجه السرعة، وإنقاذ الطالبات ومنسوبات المدرسة من حرارة الأجواء في ظل الانقطاعات المتكررة.