أكد المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة، اللواء بسام عطية بأن نجاح العملية الأمنية الاستباقية في الشرقية فضح وهتك عورة نظام الملالي في إيران وامتداداته في كامل المنطقة! لافتًا بأن العناصر الإرهابية متأثرة بالأيديولوجية الإيرانية المتطرفة.
وشدد اللواء عطية في هذا الصدد بأن على النظام الإيراني أن يفهم الاستراتيجية السعودية وأن ينصاع لها أو لا بقاء لهذا النظام في عالمنا الجديد.
وفي التفاصيل، قال اللواء "عطية": المملكة العربية السعودية أرض الحرمين ودولة التوحيد والله أنعم عليها بالأمان والطمأنينة والسكينة، وهذا الأمان يقوم عليه ويرعاه رجالٌ هم أساس ومحور النجاحات للعمليات الأمنية المختلفة.
وأضاف عطية أن الإنجاز الأمني الأخير في العملية الاستباقية بالمنطقة الشرقية لم يكن منتجًا ارتجاليًا وإنما نتيجة تخطيط ومتابعة وتكامل بين وحدات الأمن العملياتية والميدانية الذي تؤطره الخبرة والتقنيات المتقدمة والمنظومة الهيكلية الإدارية وتتوجه عدالة قضيتنا .
وأبان خلال مداخلة مع "الإخبارية" أمس للتعليق على بيان رئاسة أمن الدولة بشأن مقتل اثنين من المطلوبين أمنيًّا، والقبض على اثنين آخرَين في عملية استباقية بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، بقوله: نحن قضيتنا عادلة ونحن أصحاب حرب عادلة على الإرهاب بمفهوم ثابت وراسخ على كافة الصعد في مفهومها السيادي وفِي منظومة القوانين الدولية.
وتحدث اللواء عطية عن خطورة العناصر الإرهابية في العملية الأمنية الاستباقية بالشرقية حيث قال: " العناصر الأربعة الإرهابية هم الأكثر خطورة في قوائم المطلوبين، فهم يحملون سجلاً إجراميًا جنائيًا تعاطى مع كل الجرائم الإنسانية الأكثر بشاعة ومع كل مهددات أمن الدولة ومرتكزاتها .
وأضاف: العناصر الإرهابية الأربعة جزء لا يتجزأ من منظومة استهداف حركي وممنهج أسس ووجه ضد المملكة منذ 4 عقود هي عمر الثورة الإيرانية، والتي من خلالها تعرّف العالم على أكثر الممارسات الإرهابية بشاعة وشذوذًا .
وتساءل متحدث أمن الدولة: لماذا الشذوذ في الإرهاب الإيراني؟ مضيفًا: كونه حالة إرهابية ترعاه ذات سيادة، ويدعي ويصدر القيمة الإسلامية السامية، وترعاه مؤسسة عسكرية متطرفة هي "الحرس الثوري الإيراني" وبمباركة وقيادة السلطة الروحية الأعلى "المرشد للفكر الخميني".
وشدد اللواء عطية في هذا الصدد على أن النجاح الأمني ليس مجرد نجاح في مداهمة أو إحباط عملية إرهابية بل هو نجاح عدلي ونجاح في تحقيق السلم الاجتماعي وفرص العيش الكريمة لأبناء المنطقة وفضح وهتك عورة نظام الملالي في إيران وامتداداته في كامل المنطقة، نظام وامتدادات حزبية لا تعيش إلا باستهداف المملكة العربية السعودية! مضيفًا أن النظام الإيراني وامتداداته في المنطقة إلى زوال.