12 وحدة متخصصة للتدخل والإسناد خلال موسم الحج

قادرة على مواجهة 13 افتراضًا محتملاً باحترافية عالية
12 وحدة متخصصة للتدخل والإسناد خلال موسم الحج

أفاد قائد قوة الطوارئ والإسناد بالحج العقيد تركي بن خويتم المطيري بأن القوة تعمل خلال موسم حج هذا العام 1439هـ على تنفيذ خطة تفصيلية روعي فيها اختيار أفضل العناصر البشرية المؤهلة تأهيلاً أكاديمياً وفنياً مع اختيار أفضل وأحدث المعدات والآليات.

وقال "المطيري": الخطة العامة للحج حددت 13 افتراضاً محتملاً وكيفية التعامل معها بشكل احترافي سواء كان ذلك قبل أو أثناء أو بعد وقوع الخطر.

وأضاف: قوة الطوارئ والإسناد بالحج لهذا العام تضم 1006 من ضباط وأفراد مؤهلين ومدربين للقيام بأعمالهم المناطة بهم في مهمة الحج.

وأردف: هذه القوة تتميز بالتخصص في الأعمال الميدانية حيث تضم 12 وحدة متخصصة تشمل وحدتين للتدخل في حوادث المواد الخطرة، وحدة للتدخل في حوادث انهيارات المباني والمتمثلة في فريق البحث والإنقاذ السعودي والحاصل على التصنيف الثقيل من مجموعة "الانسراج" للبحث والإنقاذ الدولية، وحدة وسائل البحث، 20 وحدة للإنقاذ المائي، وحدة الإخلاء الطبي، وحدة الإنقاذ الجبلي، 45 وحدة إطفاء، ووحدة للمعدات الثقيلة، وثلاث وحدات إطفاء وإنقاذ.

وتابع: تدعم هذه الوحدات المتخصصة معدات حديثة ومتطورة منها السلالم يصل طولها إلى 56 متراً وكرافعات تصل حمولتها إلى 160 طناً، بالإضافة إلى بقية المعدات التي تستخدم في عمليات الإنقاذ وإعادة الأوضاع.

وقال "المطيري": موسم حج هذا العام شهد إدراج جميع المعدات الحديثة ذات التقنيات المتطورة "والمؤمنة حديثاً" لتنفيذ الأعمال الميدانية بكل احترافية، والمتمثلة في المعدات والآليات التي تستخدم في التعامل مع حوادث المواد الخطرة وتتضمن أجهزة للرصد وتجهيزات وقائية شخصية مخصصة للتعامل مع هذا النوع من الحوادث، ومواد كيميائية خاصة لتطهير المعدات والآليات والأفراد بعد الانتهاء من هذا النوع من الحوادث، ومعدات وآليات خاصة بفريق البحث والإنقاذ تم تأمينها لهذا الفريق للتعامل مع كافة أنواع حوادث البحث والإنقاذ ومن أهمها وسائل البحث والإنقاذ.

وأضاف: تم تأمين سلالم لاستخدامها في عمليات الإطفاء والإنقاذ يصل طولهــــا إلى 56 متراً، وتعتبر من أحدث الآليــات التي تستخدم في مجال الإطفاء والإنقاذ عالمياً لسهـولة العمل عليها ولجودتها وتعدد استخداماتها.

وأردف: تشارك في موسم الحج رافعات تصل حمولتها إلى 160 طناً لرفع الأنقاض عن المحتجزين والمحصورين أثناء عمليات الإنقاذ في حوادث انهيارات المباني، إضافة إلى معدات تم تجهيزها خصيصاً لأعمال الإنقاذ الجبلـي .

وأشار "المطيري" إلى تأهيل منسوبي قوات الطوارئ والإسناد في الحج من خلال دورات تخصصية في مجالات البحث والإنقاذ، والتعامل مع حوادث المواد الخطرة، والإنقاذ المائي والغوص، إضافة إلى مجال الإنقاذ الجبلي في المنـاطق الوعرة وفي مجال المعدات الثقيلة داخل المملكة وخارجها.

وكشف عن إعداد فرضيات يشارك فيها منسوبو القوة لصقل مهاراتهم وزيادة المعرفة لديهم، إضافة إلى مشاركات دولية لمنسـوبي قوات الطـوارئ لتقييم فرق البحث والإنقــاذ في بعض الدول التي تسعى للحصـول على التصنيف الدولي من منظمة "الانسراج" الدولية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org