الأطباء: رغم جائحة كورونا وطننا يعبر مرحلة تاريخية في مسيرته التنموية

رفعوا التهنئة والتبريكات للقيادة الرشيدة بذكرى اليوم الوطني الـ 91
الأطباء: رغم جائحة كورونا وطننا يعبر مرحلة تاريخية في مسيرته التنموية

أكد عددٌ من الأطباء، أن اليوم الوطني ذكرى سنوية وبهجة سعودية يشارك فيها كل سعودي ومقيم على هذه الأرض المعطاء، ولفتوا إلى أن ما حققته السعودية على جميع الأصعدة من نمو وتنمية يمثل الحراك في جميع المجالات للقطاعين العام والخاص منذ توحيد المملكة إلى اليوم، ويجسد رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة ، كانت فيها المملكة المبادرة لما فيه خير للشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.

ورفعوا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع – حفظهما الله – والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الـ 91 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

وقال استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا : إن ذكرى اليوم الوطني الـ 91 للمملكة فرصة متجددة لاستذكار مراحل تقدم وطننا الشامخ وتوحيده على يد الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - الذي قام ببناء دولة عظيمة رسخت كل القيم، وبتحكيم الشريعة الإسلامية في كل شؤونها، حتى أصبحت اليوم قوة إقليمية وعالمية في شتى المجالات والأصعدة، مستقرة بين دول وأطياف العالم، تتمتع بالشباب والحيوية، وتسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتحقيق التطلعات الطموحة.

وتابع "في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة ذكرى اليوم الوطني وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز "رحمه الله" الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكًا بعقيدته ثابتًا على دينه".

وأضاف: "على الرغم مما يعيشه العالم من تحديات كبيرة وخصوصًا مع جائحة كورونا، إلا أن بلادنا ولله الحمد وبفضل الله وولاة الأمر واصلت مسيرة الخير والنماء والعطاء، ما يؤكد أن وحدة الصف والكلمة والتحام أبناء الوطن بقيادته هو سر تواصل مملكتنا مسيرتها التنموية في شتى مجالات الحياة سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الأمنية، في ظل الرؤية الطموحة (رؤية 2030) التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة من منطلق الثوابت الشرعية وتوظيف إمكانات البلاد وطاقاتها، والاستفادة من موقعها، وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه.

ودعا البروفيسور الأغا في الختام أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "أيدهما الله"، وأن يديم على بلادنا النعم التي لا تحصى، وأن نعود لمثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور وسخاء وكل ذكرى ليوم الوطن وهو في عز وتمكين ورفعة.

عهد زاهر بالإنجازات

من جانب آخر قال الدكتور ضياء حسين، إن الاحتفال باليوم الوطني الـ91 تجسيد للمحبة والوفاء وتعزيز لفضيلة الانتماء الصادق للوطن، وتقدير لمسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء والخير، بدأها القائد المؤسس وأكملها من بعده أبناؤه الملوك البررة -يرحمهم الله- حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله".

وقال حسين "على الرغم من جائحة كورونا تمر هذه الذكرى الخالدة ووطننا يعبر مرحلة تاريخية في مسيرته التنموية وتقديم نموذج مثالي في الاستقرار والسلام الاجتماعي والازدهار الاقتصادي من ناحية، وفي إثبات مكانته الدولية ودوره الإنساني من ناحية أخرى".

وأشار الدكتور حسين إلى أنه مر على توحيد وتأسيس بلادنا الحبيبة أكثر من تسعة عقود وما زالت ولله الحمد تعيش بأمن وأمان واستقرار لا مثيل له بين دول العالم حتى أصبحت مضرب مثل في الأمن والاستقرار، وذلك بفضل الله ثم بفضل تكاتف وتلاحم أبنائها الأوفياء مع قيادتهم الرشيدة، وإصرار وهمة الشباب السعودي للوصول إلى القمة.

وخلص إلى القول: إن المملكة تؤكد للعالم اليوم جدارتها في صياغة رؤيتها ورسم مصالحها الإستراتيجية، وإن بناء الإنسان السعودي وتطوير مقدراته هو أهم مقومات تحقيق تلك الرؤية، الأمر الذي تتجسد ملامحه في منظومة خطط التنمية البشرية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية التي تمثل نقلة تاريخية في مسيرة الدولة السعودية، يواكب ذلك ويسابقه مبادرات العمل الإنساني والخيري، وما تميز به المواطن من ولاء وانتماء وقدرة على البذل، سائلاً الله تعالى لهذا الكيان الشامخ مزيدًا من التقدم والتنمية والازدهار في ظل القيادة وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان ودوام الاستقرار والرخاء".

تحقيق رؤية 2030

أما الدكتور هيثم محمود شاولي فيقول: لم تتوقف جهود أبناء الوطن مع جائحة كورونا، إذ استمروا بسواعدهم في مواجهة هذا الظرف الاستثنائي وتكملة مشوار التنمية والعطاء لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة 2030، وكل ما تحقق ويتحقق يحسب لأبناء الوطن البررة الذين يسعون بكل همة للوصول إلى القمة، فالشاب السعودي في كل المجالات ومنها الطبية أصبح مضرب مثل في المحافل الدولية بما يحققه من إنجازات وابتكارات واختراعات تعانق السماء.

وقال إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة نعتز ونفتخر بها، وفرصة نستحضر ونستذكر فيها جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في توحيد المملكة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وإطلاق مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات، فاليوم الوطني الـ91 نتذكر فيه مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن والمواطن ويعيشها في كل المجالات، وتعود بنا الذاكرة إلى ملحمة توحيد وبناء وطننا الغالي إلى الأذهان، ويبقى منقوشًا في ذاكرة كل مواطن ومواطنة تعلق بتراب هذا الوطن وأمن العيش فيه والانتماء له.

وأكد شاولي، أن ذكرى اليوم الوطني تعني لكل مواطن سعودي مشاهدة وتلمس إنجازات تنموية كبيرة تتم كل يوم في جميع أرجاء مملكتنا الحبيبة، فلقد أصبحت التنمية المعاصرة شاهد كل العهود السابقة ووصولاً إلى هذا العهد الزاهر الذي يقوده بحكمة وروح إنسانية مشهودة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مما يؤكد الأساس الراسخ الذي تقوم عليه الدولة والعصرية التي تميزها والالتفاف الرائع للمواطنين حول القيادة على امتداد رقعة الوطن الذي يحمل ملامح قارة ممتدة الأطراف والحدود.

سر نجاح السعودية

وفي السياق نفسه، يقول الدكتور نصر الدين الشريف، إن تكاتف وتلاحم أفراد المجتمع نحو قيادتها هو سر نجاح السعودية ووصولها إلى القمة.

وقال: الظروف التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا لم تمنع السعوديين من استمرار همتهم وتسجيل نجاحات عالمية مبهرة هي محط أنظار العالم.

وأضاف: في اليوم الوطني نستعيد ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الذي استطاع بحكمته وشجاعته وقوة عزيمته أن يوحد المملكة، كما نفتخر في هذه المناسبة الغالية على نفوسنا بكفاح أبناء وأحفاد الملك عبدالعزيز آل سعود، الذين حافظوا على ما تحقق من إنجازات تنموية في شتى المجالات، بل وأضافوا إلى المسيرة الخيرة إنجازات عديدة صنعت تجربة تنموية حظيت بتقدير واحترام شعوب وقادة العالم.

وخلص إلى القول: إن هذه المناسبة تطل علينا والمملكة تواصل إنجازاتها هذا العام بخطوات واسعة نحو تحقيق مشروعها البارز المتمثل في رؤية المملكة 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org