"نيوم" وعد قطعته المملكة للعالم.. وخادم الحرمين يستهل تباشيره الواعدة

حُزم مزايا.. وبنية متكاملة تضع الإنسان على رأس الأولويات
"نيوم" وعد قطعته المملكة للعالم.. وخادم الحرمين يستهل تباشيره الواعدة

محمد صبح : ما إن يبدأ فصل الصيف من كل عام، حتى تثور التكهنات حول الوجهة التي سيقصدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لقضاء إجازته، وكانت بعض هذه التكهنات تصيب بالفعل في التنبؤ بالدولة التي يتوجه إليها، لكن أي من التكهنات لم يحظ هذا العام بالتطابق مع خيار خادم الحرمين الشريفين في قضاء الإجازة في "نيوم" شمال غرب المملكة.

مخالفة التوقعات

وبذلك يكون اختيار الملك سلمان خالف كل التوقعات، وأصاب أفضلها على الإطلاق في النواحي التي كان يحبذها - حفظه الله- مثل جودة الطقس، واعتدال المناخ، ولطافة الأجواء، والطبيعة الساحرة، ما يعنى أن اختيار خادم الحرمين بني على مميزات فريدة معيشية وسياحية أضحت متاحة بالفعل في "نيوم"، وفي ذلك خير برهان على ما سبق وأعلنته المملكة، أن يكون "نيوم" الوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، وذلك كان وعداً غير أن اختيار خادم الحرمين له يعد بحق استهلالاً رفيع المستوى لتباشيره الواعدة.

إمكانات هائلة

ويقود اختيار الملك سلمان لـ"نيوم"، إلى التعرف على الإمكانات الهائلة التي ستجعل منه الوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم مستقبلاً، ومنها اعتدال أجواء "نيوم" وبرودته، فحرارته تنخفض بمقدار 10 درجات مئوية عن مثيلاتها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنه يمتاز بشواطئ خلابة، تمتد على أكثر من 460 كيلومترا من السواحل والعديد من الجزر البكر، وجباله الشاهقة والجذابة التي يبلغ ارتفاع بعضها 2500 متر، تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر على السواء وتكسو الثلوج قممها في الشتاء، وتحتضن رقعته مساحة شاسعة من الصحاري المتنوعة التي تناسب مختلف الرياضات.

بيئة محفزة

وسيتيح "نيوم" لقاصديه من مختلف أرجاء العالم، بيئة معيشية رفيعة المستوى، وخدمات مدنية قائمة على التقنية في قطاعات الصحة والتعليم والنقل والترفيه، وتخطيط عمراني متطور، وفرص عديدة للنمو والتوظيف، ومعايير عالمية لنمط العيش في الجوانب الثقافية والفنون والتعليم، كما سيتيح بيئة وأنظمة صديقة للأعمال، وحوافز لاستقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية.

مرافق فائقة

وتمتد حزم مزايا "نيوم" لتشمل إتاحة نوعية تعليم عالي الجودة للجميع على اختلاف مستوياتهم، وقدرة على التنقل داخله بسرعة وسهولة ويسر، ووفرة مساكن وخدمات، ورعاية صحية بمستوى عالمي، تتضمن توفير مرافق صحية فائقة المستوى، وبنية تحتية تحاكي المستقبل، تضع الإنسان على رأس الأولويات، وتخضع التقنيات الحديثة لخدمته ليعيش المستقبل برفاهية ويسر، عندما يبدأ رأس الدولة بنفسه ويقضي إجازته داخل السعودية فهو يوجه أنظار العالم لهذا المشروع الكبير الذي سيكون مستقبلا الوجه الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org