شاهد.. "تمور بريدة ٣٩" يبث الحياة في جسد الأرياف الجنوبية للمدينة

استثمر مزرعة عمرها ٢٠٠ عام بمساحة ٧٠ ألف م2 وفتح أبوابها للزوار
شاهد.. "تمور بريدة ٣٩" يبث الحياة في جسد الأرياف الجنوبية للمدينة

بث مهرجان "تمور بريدة ٣٩" الحياة في جسد الأرياف الجنوبية للمدينة؛ عندما قام باستثمار إحدى المزارع القديمة التي تجاوز عمرها ٢٠٠ عام وبمساحة إجمالية ٧٠ ألف متر مربع؛ حيث فتح أبوابها لآلاف الزوار بعد أن قام مالكها بتجهيزها، وتأمين ٤٥ عريشًا ومجموعة من الأكواخ المبنيّة من الخشب وجريد النخل، وأكثر من ١٥٠ جلسة مفتوحة.

وقال أحمد الجربوع أحد ورثة مُلاك المزرعة: إن المزرعة يعود عمرها إلى أكثر من ٢٠٠ عام بحسب الصكوك والوثائق، وحفظًا للتراث قام بإبقاء نخيلها المعمّر على حاله، وإعادة ترميم بئرها التي تغذي الجداول داخل المزرعة بمياهها العذبة مرورًا بالأكواخ في لوحة بديعة وآسرة.

وأضاف: "المزرعة تقع في الرويبة وبجوارها مناطق الحشرة، والبوطة التاريخية، وجميعها تابعة لحي الصباخ الذي سكنه عدد من عوائل بريدة عقودًا من الزمن وبات الآن حاضنًا لأكبر أسواق التمور في العالم".

من جهته قال المشرف العام على المهرجان الدكتور خالد النقيدان: إن فعالية ظلال النخيل المصاحبة لمهرجان التمور تحظى بإقبال كبير، وخصوصًا أن هذه المزرعة تعتبر من أحدث الأماكن السياحية والتاريخية بالمنطقة، وتأتي ضمن اهتمامات أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وتوجيهاته بزيادة الرقعة الخضراء والمزارع الريفية بالمنطقة، وتوفير الأماكن السياحية والترفيهية للأسرة.

ولفت "النقيدان" إلى أن المزرعة تحتوي على مجموعة من الخدمات الترفيهية، والمطاعم، والكوفي شوب، والأماكن المطلة على المدينة ومزارع النخيل المجاورة، وشلالات المياه، والأدوات الزراعية القديمة.

يُذكر أن مهرجان تمور بريدة ٣٩ يقع وسط حي الصباخ ومحاط بمجموعة من المزارع العريقة التي تسعى الجهات المعنية لاستثمارها لصالح المواطنين وزوار المنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org