انطلق صباح اليوم البرنامج الإثرائي الشامل للموهوبين stem الذي تشرف عليه وكالة الوزارة للتعليم الموازي، ممثلة في الإدارة العامة للموهوبين (بنات) وتستضيفه إدارة تعليم صبيا خلال الفترة من ٣٠ ربيع الآخر إلى الرابع من جمادى الأولى لعام 1440هـ، بمشاركة عدد من إدارات التعليم في المملكة، وبحضور معلمات فصول الموهوبات، وأكثر من ٧٥ طالبة موهوبة من مختلف المراحل الدراسية.
ودشنت مساعدة مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية (بنات)، حنان بنت علي الحازمي، البرنامج التدريبي الذي يقام في مركز الموهوبات بالإدارة، وتقدمه مديرة إدارة الموهوبات بإدارة تعليم عسير المدربة نجلاء بنت معدي الرفيدي، ومشرفة الموهوبات بإدارة تعليم جدة المدربة مها بنت عوض المطيري، والحاصلات على عضوية فريق التطوير المهني لتعليم الموهوبين.
وفي حفل التدشين، ألقت رئيسة قسم الموهوبات بإدارة تعليم صبيا منى مناجي نصيب، كلمة أشارت من خلالها إلى أهمية ذلك البرامج النوعي الذي يستهدف رعاية أبنائنا الموهوبين وبناتنا الموهوبات؛ ويسعى لرفع دافعيتهم لتعلم العلوم، واكتساب المعرفة العلمية، وتأهيلهم للمنافسات العلمية على المستوى المحلي والعالمي، ممتدحة السعي الحثيث من وزارة التعليم في ظل التوجيهات السامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهم الله- إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية في برنامج التحول الوطني 2020، والتي يأتي منها تحسين البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والابتكار كرافد مهم من روافد تحقيق رؤية 2030.
وأكد مدير تعليم صبيا ضيف الله بن علي الحازمي، من خلال كلمته، أن الأمم الواعية تستثمر في عقول أبنائها الموهوبين؛ لتنشئة جيل قيادي موهوب، مبيناً أن تقدم الدول يُقاس بمدى اهتمامها بالموهوبين ورعايتهم، وإتاحة الفرصة لمواهبهم بتهيئة المناخ المناسب والبيئة المحفزة، سائلا الله للجميع التوفيق والسداد.
من جانبها، قدمت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) حنان بنت علي الحازمي، جزيل الشكر ووافر الترحيب للضيوف والمشاركات ؛ على حضورهن الفاعل، مبينةً أن اللقاء يهتم بأبرز ثروات الوطن (طلابنا الموهوبين وطالباتنا الموهوبات) الذين يعتبرون محور العملية التعليمية والعنصر الفعال فيها الذي نسعى جميعاً إلى صقل مواهبهم، وتنمية قدراتهم وإعدادهم الإعداد الجيد؛ للإسهام في البناء الحضاري والعالمي، وإيجاد بيئة تربوية صالحة تتيح الفرصة أمامهم لتطوير مواهبهم والرقي بأدائهم ، متمنيةً أن يؤتي البرنامج ثماره المفيدة وأن يحقق أهدافه المرجوة.
