أعلن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا،، اليوم الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي أنه سيتخلى عن منصبه "لأسباب شخصية" في نهاية نوفمبر المقبل، ويكون "دي ميستورا" بذلك بقي في المنصب مدة أربع سنوات وأربعة أشهر.
وذكر "دي ميستورا" أنه سيتوجّه الأسبوع المقبل إلى دمشق بدعوة من النظام؛ لبحث تشكيل لجنة دستورية مكلفة بصياغة دستور جديد.
ولم تكن استقالة دي ميستورا، وفقاً لـ"فرانس برس" بالأمر المفاجئ؛ نظراً لزواجه مؤخراً، وتراجع نشاطه بعد أن أعلن قبل أشهر عن نيته تلك للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي بدأ البحث عن بديل، وفق عدة مصادر دبلوماسية.
ومنذ بداية سبتمبر تعرض "دي ميستورا" لضغوط أمريكية وفرنسية وبريطانية خصوصاً لعقد اجتماع للجنة صياغة الدستور بنهاية أكتوبر، علماً بأن باريس تحمّل دمشق مسؤولية التأخير في عقدها.