ولادة الدمام تدشن عيادة الأطفال المتعافين من الأورام وأمراض الدم

"الدعامة": تخصصي الدمام يستقبل 150 حالة سرطان جديدة سنويًا
ولادة الدمام تدشن عيادة الأطفال المتعافين من الأورام وأمراض الدم

دشن المدير التنفيذي لمستشفى الولادة والأطفال بالدمام، الدكتور عبدالوهاب الجباري، عيادة الأطفال المتعافين من الأورام وأمراض الدم.

جاء ذلك، بالتعاون مع مركز أمراض الدم والأورام، بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، من منطلق التكامل بين المؤسسات الصحية في التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية.

وقال استشاري أمراض الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور سعد بن أحمد الدعامة، إن عيادة الأطفال المتعافين من الأورام تعد ثالث خدمة تتم بالتنسيق بين مركز أمراض الدم والأورام بتخصصي الدمام ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام.

وأضاف: سبق لعيادات المتعافين من السرطان وأمراض الدم تدشين عيادة أمراض النزف والهموفيليا والخدمة الاستشارية المقدمة من استشاريي الأورام والدم بتخصصي الدمام لمرضى الدم بمستشفى الولادة والأطفال واللتان أكملتا عامًا كاملاً منذُ تدشينهما.

وأشار إلى أن قسم أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية بتخصصي الدمام يستقبل 150 حالة سرطان جديدة و50 حالة مصابة بأحد أمراض الدم أو فشل نخاع العظم سنويًا، ويتم تشخيصها وعلاجها بالمستشفى وتستمر فترة العلاج، لمدة تتراوح بين 6 و36 شهرًا، ويتعافى المرضى بإذن الله، بنسبة لا تقل عن 90%.

وبين الدكتور الدعامة، أن المتعافين بحاجة لرعاية قد تصل لسنوات عدة، وقد تُقدم الخدمة لهم من خلال عيادات أطفال عامة مع اللجوء لعيادات تخصصية في أمراض الغدد والنمو والأعصاب والسمنة والتنفس والقلب والجلدية والتجميل عند الحاجة.

ولفت إلى أن تخصيص عيادات للمتعافين يتيح الفرصة لقبول حالات جديدة بتخصصي الدمام، ويسمح بتوسيع الخدمة ورقيها وتميزها كما يحقق خدمة أفضل للمريض.

وقال إن عيادات المتعافين من الأورام تهدف إلى تقديم متابعة المريض للاكتشاف المبكر لرجوع المرض أو تشخيص أي أورام ثانوية، ومتابعة نمو المريض الجسدي والعقلي، واكتشاف أي أعراض جانبية قد تحدث على المدى البعيد لأدوية الأورام أو العلاج الإشعاعي، إضافة إلى متابعة وزن الطفل والتدخل السريع عند حدوث السمنة والتي قد تصل نسبتها لدى الأطفال 60%، واكتشاف أمراض البلوغ تأخرًا أو تقدمًا وتقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، والدعم النفسي والعاطفي لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم، وتأهيل الأطفال لما بعد سن الطفولة ومساعدتهم على نسيان الماضي والإقبال على الحياة بتفاؤل وأمل.

وأضاف أن التعاون سيتواصل بين العيادات الجديدة ومستشفى الملك التخصصي في تقديم الدعم الفني واللوجستي لهذه العيادات وتقديم الاستشارات الفورية لأي طارئ قد يحدث في سير الخدمة الطبية لهؤلاء المرضى وتقديم خطط العلاج والمتابعة اللازمة واستعادة المريض لعيادات أورام الأطفال التخصصية في حالة الاشتباه في انتكاسة الحالة أو ظهور أي عرض لا يمكن التعامل معه في العيادات العامة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org