دعم المرشد الإيراني علي خامنئي، تهديدات سابقة للرئيس الإيراني حسن روحاني بوقف صادرات النفط من الخليج إذا تم وقف النفط الإيراني، حيث جاء ذلك ليكمل سلسلة ممتدة من التهديدات منذ استيلاء الملالي على السلطة في طهران في العام 1979م، وذلك في محاولات بائسة متكررة لإسكات الشارع الإيراني الذي يغلي بسبب تردي الأوضاع على كافة المستويات وسط أزمة بدأت تعصف بالداخل الإيراني نتيجة سياسات قيادته التي عطلت برامج التنمية والخدمات فيه، وأنفقتْ أموال الشعب الإيراني على دعم الجماعات والميلشيات الإرهابية بالمنطقة.
وشدد خامنئي على أنّ "التصوّر بأنّ حلّ المشكلات يكون عن طريق الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية، خطأ فادح"، مشيرًا إلى أنّ "موقف الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنّه "إذا لم يتمّ تصدير نفطنا لن يتم تصدير نفط أي دولة في المنطقة"، مهمّ ويعبّر عن سياسة النظام".
ولفت في اجتماع مع مسؤولين بوزارة الخارجية الايرانية ، إلى أنّه "لا يمكن الثقة لا بكلام الأميركيين ولا حتّى بتوقيعهم، لذلك لا فائدة من المباحثات معهم"، مركّزًا على أنّه "يجب عدم وقف المباحثات مع أوروبا ولكن ينبغي ألّا نتعطّل بانتظار حزمة المقترحات الأوروبية".
وقبل أسبوعين قال الرئيس الإيراني، #حسن_روحاني، إنه سيهدد المنطقة إذا تم حظر صادرات نفط إيران، وهو أكثر موقف متشدد لروحاني، الذي كان حينها يزور سويسرا والنمسا في محاولة أخيرة لإنقاذ #الاتفاق_النووي.
وقال روحاني إن الشعب الإيراني لن يرضخ للضغوط الخارجية أبداً، مضيفاً أنه "لا يمكن أن یتم تصدیر نفط المنطقة ولا یُصدّر نفط إیران".
وقال الرئيس الإيراني إنه "ليس بإمكان أميركا منع صادرات #النفط_الإيراني وهدد الأميركيين بالقول "إن استطعتم منع صادرات النفط الإيراني فافعلوا لتروا النتيجة".
وكانت الخارجية الأميركية، قد أعلنت بأن واشنطن مصممة على دفع إيران لتغيير سلوكها، من خلال وقف صادراتها النفطية بشكل تام، وبأنها واثقة بوجود ما يكفي من الاحتياطات النفطية في العالم للاستغناء عن الخام الإيراني.
من جهتها، ردت الولايات المتحدة على تلك التصريحات بأنها ستفعل كل ما بوسعها لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز أمام التهديدات الإيرانية.