حمَّل عبده أبو شرحة، رئيس نادي اليرموك، قائد السيارة المتهور مسؤولية الحادث الذي أودى أمس بحياة أربعة دراجين، وأصاب ستة آخرين من نادي اليرموك في حادث مروري على طريق "أبو عريش" بجازان.
وقال لبرنامج أكشن يا دوري أمس: إن الحادث كان وجهًا لوجه. واصفًا قائد السيارة - وهو طالب في المرحلة الثانوية - بأنه كان "متهورًا جدًّا جدًّا"، وبأنه وقت الحادث كان في حالة سباق مع أحد قائدي الدباب؛ ليصطدم بالدراجين بسرعة لا تقل عن 180 كلم، بحسب شهود.
ولفت إلى أن عدد الفريق بالكامل وقت الحادث كان 17 دراجًا، تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة.
وامتدح أبو شرحة مدرب الفريق توفيق صلاح واصفًا إياه بالقدير، ومشيرًا إلى أنه ومساعده يقومان بتدريب الفريق يوميًّا، ويكوِّنان لهم مصدات بسيارتَيْهما من الخلف؛ حتى لا تتم مفاجأتهم من الخلف.
كما كشف رئيس النادي عن وقوع حادث آخر لاثنين من زملاء الدراجين، كانا قد أنهيا تدريبهما في الصباح، وأُصيبوا في حادث اصطدام مع قلاب بينما كانا في طريقهما للاطمئنان على زملائهما المصابين. وقد استُدعي الدفاع المدني لاستخراجهما وقت الحادث.
ورد بشأن التقرير الأولي للمرور للحادث، الذي تضمن أن الفريق كان يسير على شكل تجمعات من دون إذن مسبق من إدارة المرور، بقوله: في تمارين دراجات الأندية لم يحدث من قبل القيام بمخاطبة للمرور؛ لكونه تمرينًا عاديًّا، ويتكرر بشكل يومي، وعلى فترتين صباحًا ومساء.
وكان المتحدث الرسمي باسم شرطة جازان، النقيب نايف الحكمي، قد كشف أنه اتضح من المعاينة الأولية عدم التقيد بقواعد السير والسلامة المنظمة لسير الدراجات، ووجودهم للتدريب على طريق زراعي خارج النادي، والسير على شكل تجمعات من دون إذن مسبق من إدارة المرور، والسرعة العالية لقائد المركبة.
