تنصلت بعض منافذ توزيع الغاز في العاصمة "الرياض" من مسؤولية تنظيف الإسطوانات قبل تسليمها للمستهلك، ملقية باللوم على شركة الغاز.
جاء ذلك على الرغم من التوجيه الصريح الصادر من الأمانة والذي ينص على إلزام المحال نفسها بتنظيفها كإجراء احترازي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد قبل استبدالها.
وذكر مواطنون لـ"سبق" أن بعض المنافذ تتجاهل القرار واكتفت فقط بالتصوير هربًا من العقوبة ثم عادت إلى ما كانت عليه.
وطالبوا الأمانة بتشديد الرقابة على هذا المنافذ والقيام بجولات مفاجئة لرصد المخالف منها ومعاقبتهم.
وأشار مواطنون آخرون إلى أنهم اضطروا لغسلها في المنزل خوفًا من أن تكون سببًا في نقل فيروس كورونا وغيرها من الفيروسات نظرًا لتراكم الأوساخ عليها بشكل كبير جداً .
وقالت عمالة تعمل في هذه المنافذ إنها تقوم بالتنظيف غير أن شركة الغاز تستبدلها وتعيدها إليهم بأخرى متسخة مما يدفعهم لتسليمها للمستهلك بهذه الحالة محملين الشركة مسؤولية التنظيف.
وكانت أمانة منطقة الرياض، بيّنت أنه في إطار الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد؛ فقد تم إلزام محلات بيع الغاز بتنظيف العبوات قبل بيعها، متوعدة بأن الإغلاق الفوري ينتظر المخالفين.
من جهة أخرى، علقت شركة الغاز في وقت سابق على اتساخ إسطوانات الغاز بقولها: للمستهلك الحق في رفض استلامها من المحل والمطالبة بأخرى جديدة.
