حقّقت الصين نمواً اقتصادياً خلال أول شهرين من العام الجاري؛ أكبر نمو منذ أكثر من عقدين، مع ارتفاع كبير في الواردات؛ ما يشير إلى انتعاش النشاط بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكشفت بيانات إدارة الجمارك الصينية، اليوم، أن الصادرات ارتفعت بنسبة 60.6 في المئة على مدى عام في الفترة الممتدة من شهر يناير إلى فبراير، بدعمٍ من شحنات الصناعات الإلكترونية والنسيجية، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 22.2 في المئة، مشيرة إلى أن إجمالي الفائض التجاري للبلاد بلغ 103.3 مليار دولار.
وصعدت صادرات المنتجات الإلكترونية بنسبة 54.1 في المئة، بينما ارتفعت صادرات المنتجات النسيجية بما فيها الكمامات بنسبة 50.2 في المئة.
تأتي هذه الأرقام بعد الانخفاض الذي سُجّل العام الماضي في الصادرات بنسبة 17 في المئة، وفي الواردات بنسبة 4 في المئة.