أكد مسؤولون حكوميون أن قضية طريق "خريص-النظيم" المؤرقة لسكان الحي، والمسمى بطريق الموت، في طريقها للانفراج وذلك بعد اعتماد بدء مشروع تأهيل طريق خريص بعد شهر رمضان مباشرة، لينهي 16 عاماً من المآسي التي راح ضحيتها مئات الأشخاص.
وأوضح الفريق المكلف بمتابعة طريق خريص بالمجلس البلدي لـ"سبق" ، أنه وبعد سلسلة اجتماعات ومخاطبات رسمية مع وزارة النقل، فقد تم اعتماد المشروع رسمياً ضمن مشاريع وزارة النقل لمنطقة الرياض، وتم الاعتماد المالي وسيبدأ العمل به بعد شهرين من الآن، أي في شهر شوال القادم.
وقال أعضاء الفريق أحمد الشمري وإبراهيم العنزي وعلياء الرويلي، وهم أعضاء المجلس البلدي بالرياض عن الدائرة الثانية والثالثة، إنه وبعد شكاوى العديد من الأهالي التي رفعت لهم في المجلس البلدي والتي تنقل 16 عاما من المآسي على هذا الطريق وراح ضحيتها العديد من المواطنين والمقيمين، تم عرض الموضوع على المجلس البلدي الذي كلف الفريق بمتابعة هذا الملف مع وزارة النقل ؛ حيث تتبع الطرق الرئيسية في المدن لها.
وأضافوا: "المشروع الجديد سيبدأ مداه من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وحتى مفرق طريق الدمام السريع، وسيكون بنظام الدوارات الحرة ؛ حيث سيكون هنالك ثلاث مداخل رئيسية للأحياء تشمل مدخلاً للندوة والنظيم ومخطط الشروق، بالإضافة إلى ترصيف وإنارة الشارع بالكامل".
وقدم أعضاء الفريق شكرهم لوزير النقل نبيل محمد العامودي الذي تجاوب مع الفريق ومع مطالب الأهالي وإنهاء وضع الطريق، مؤكدين أن التعاون المثمر بين المواطن والمسؤول هو السبيل لتحقيق التنمية وحفظ الأرواح والممتلكات، مؤكدين أن المتابعة ستتواصل مع الوزارة حتى اكتمال تنفيذ المشروع بإذن الله.