على الرغم من أن حي العارض يعتبر البوابة الشمالية للرياض، وتبلغ مساحته ٨٠ كم، إلا أن ساكنيه يحلمون ويطالبون بالاستجابة لنداءاتهم السابقة من افتقارهم للكثير من الخدمات، على الرغم من اكتظاظ الحي بالسكان.
وفي التفاصيل، قال عدد من الأهالي في حديثهم لـ"سبق": الحي ينقصه الكثير من الخدمات المتعلقة بالبلدية والصحية وشركة المياه الوطنية وشركات الاتصالات، ناهيك عن انتشار العمالة الوافدة والحيوانات الضّالة والحشرات.
وأضافوا: نحتاج لمستوصفات ومراكز صحية وأخرى إسعافية، وكذلك حدائق ومنتزهات ومدارس لجميع المراحل بنين وبنات.
وأشاروا إلى أن عدد السكان بدأ بالتزايد، ومطالبنا في الجهات الخدمية لا تجد أذاناً صاغية، ويحتاج التفاتة عاجلةً من المسؤولين حوله.
وتابع الأهالي شكواهم: الكثير من شوارع وطرقات الحي تفتقر للإنارة والترصيف ومعالجة التقاطعات الخطرة، إما بوضع الدوارات الانسيابية أو الإشارات الضوئية واللوحات الإرشادية.
كما طالبوا بإبعاد المركبات المتهالكة والمهملة ووقوفها الخاطئ في الطرقات، مِما عرضها للتلف والسرقة، بالإضافة لإزالة جميع المخالفات العمرانية والبناء والطرقات من الحي.
وناشدوا تنفيذ حملة لملاحقة العمالة المخالفة التي بدأت تقطن في الحي، وتشكّل خطراً على السكان والممتلكات العامة والخاصة. ووجّهوا رسالتهم للقطاع البلدي والخدمي بالقضاء على الكلاب الضالة، ورشّ المبيدات الحشرية للقضاء على القوارض والحشرات.
وختموا مطالبهم بقولهم: نحتاج إلى تمديد شبكة المياه المنزلية وقناة الصرف الصحي، وتطوير خدمات الهاتف والإنترنت، ودعمها بالألياف البصرية.
