قضايا الأندية الرياضية السعودية.. إلى متى؟

من النادر جدًّا أن تجد شكاوى بين فريقَيْن في البلد نفسه في معظم دول الخليج العربي. الاستثناء الوحيد هو ما يحدث لدى أنديتنا السعودية ودورينا المحلي؛ ففي فترات سابقة شهد التنافس بين بعض الأندية أشُدَّه لانتقال لاعب من نادٍ لآخر، وما يصحبه من شكاوى لدى اللجان المحلية، وما زالت هذه الشكاوى إلى يومنا هذا، وبعضها تم فيها إصدار قرارات مبدئية بغرامات مالية، بلغت 27 مليون ريال، وإيقافات، ومنع من التسجيل، قد تكتسب القطعية، وربما قد يطول أمد التقاضي فيها لدى اللجان..!!

المشكلة أن هذه النزاعات تؤججها البرامج الرياضية وإعلاميون معينون، ومغردون لهم أهداف، منها الشهرة؛ ما يجعل من معالجتها وديًّا أمرًا صعبًا؛ وهو ما يزيد من خسائر الأندية عشرات الملايين تجاه قضايا قد لا تستحق إذا نظرنا إليها مقارنة بقيمة عقود اللاعبين..!!

ليس ذلك وحسب، بل إن الأندية لدينا توقِّع على شروط جزائية كبيرة لصالح المحترفين والمدربين ووكلائهم؛ وهذا يؤثر في تفاقم الغرامات حين يتم الرفع بالشكاوى لدى اللجان في الاتحادات المحلية والفيفا..!!

ما يحدث بين أنديتنا من شكاوى فيما بينها يدعونا للمطالبة بإعادة النظر فيما يتعلق بالغرامات المالية التي تفرضها اللجان؛ لما في ذلك من استنزاف للموارد المالية للأندية مقارنة بالمداخيل. وإن كان ولا بد فيكون سقف الغرامات لا يتجاوز ثلاثة ملايين..!!

السؤال: لماذا فقط لدينا تكون مشاكل اللاعبين المحترفين الأجانب والمدربين في الأندية بشكل كبير، فيما لا توجد في الأندية الخليجية مثل هذه الأمور؟ والخاسر الأكبر أنديتنا بدفعها الملايين في النهاية..!!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org