يدخل السرور إلى قلوبنا جميعًا من وقت لآخر، يُحفز أبناء هذا الوطن العظيم، ينشر الفرحة داخل المجتمع.. إنه الشاب بندر الجلعود، صاحب الالتقاطات الرائعة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، ولولي العهد -سدد الله خطاه وبارك في جهوده-. صور المبدع الجلعود تنتشر بين الجميع في مناسبات الوطن المختلفة، ويتم تداولها بشكل كبير في حسابات التواصل الاجتماعي المتنوعة.
الصورة ليست مجرد انعكاس لوجه شخص على شاشة أو لوحة.. الصورة تاريخ يبقى، وأثر يستمر.. الصورة تعبِّر عن حُسن ظن بالله، ثم بأبناء الوطن.. الصورة تدل على نظرة واثقة للحاضر، وتفاؤل مشرق بالمستقبل.
صور ولي العهد -وفقه الله- التي انتشرت خلال اليومين الماضيَين أثناء نزال البحر الأحمر، وانتشارها بين الجميع، حفزني على كتابة هذا المقال عن معنى الصورة وأثرها على المجتمعات والأوطان والشعوب.. فرح الجميع بوجود الرجل الثاني في المملكة العربية السعودية ليشهد هذه المسابقة العالمية التي يتابعها العالم أجمع، ويشارك أبناء الوطن هذه الأمسية الجميلة.
لقطات وصور تلقائية، وبدون تكلُّف، شاركنا بها مصور الفرحة الأخ الحبيب بندر.
نشر البهجة والتفاؤل والابتسامة بين الناس عمل عظيم.. حينما يرى أفراد المجتمع قادة هذه البلاد بصورة معبرة، تحيي فهم نشاط العمل وطاقة الإنتاج، وترسل إشارات النور لكل من يشاهد الصورة، ويتأمل في معناها وما تحمله من رسالة..
لغة جسد رائعة لولي العهد -حفظه الله- تحكي عبارات الفخر والثقة والعزة، فيها مفردات يشعر بها كل مواطن. الكل شاهد تلك الصور التي التقطها مبدع يستثمر الموقف واللحظة والجزء من الثانية؛ لينقل مشهد مباشر، مصدره فخر الوطن ورمز الشجاعة والعمل والإنتاج الأمير محمد بن سلمان، وهو يعبِّر من خلال الصورة عن أن الوطن بخير، والمستقبل عظيم، وكلنا فريق عمل واحد لاستقرار واستدامة المملكة العربية السعودية.