"إكسبو" السعودية..!!
ليس هناك أفضل من المملكة العربية السعودية، من حيث القدرة المادية والإمكانيات الفكرية والبشرية والعلمية، يمكن لها الفوز باستضافة وتنظيم إكسبو 2030 الدولية، الذي كان بحاجة بالفعل لدولة مكتملة الشروط والمواصفات لإقامة معرض علمي بهذا الحجم العملاق..!!
في المقابل كان دخول بلادنا سباق الترشيح واحدًا من أعظم التحديات المسكونة بالثقة والخبرة والاعتزاز بالمواطن السعودي تجاه قيادته ووطنه العظيم لإنجاح هذا المعرض الدولي بصورة عالمية مذهلة مختلفة عما سبق في دوراته السابقة..!!
ومن هنا فإن معرض إكسبو، الذي ستستضيفه العاصمة الرياض عام 2030، سيكون -علاوة على التركيز في الجانب الصناعي والتقني والعلمي والإبداعي- حاملاً في طياته الاهتمام بالجانب الطبي؛ إذ سيكون من بين خططه الارتقاء بصحة الإنسان، وذلك من خلال البحث العلمي الدقيق، ومحاولة إيجاد حلول للكثير من الأمراض المستعصية بفتح المجال أمام الاختراعات والمخترعين من الأطباء والعلماء والمستشفيات ذات البحوث الطبية وأجهزتها المتطورة في العلاج، بفتح المجال لها للمشاركة..!!
إن دول العالم أجمع تعلم وتدرك مسبقًا أن المكانة الرفيعة والثقل السياسي الإقليمي والعالمي للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله، هو ما جعل بلادنا تحظى بثقة المصوتين من الدول المشاركة، وبنسبة عالية، وبالأرقام الكبيرة على حساب دولتَين صناعيتَين مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا..!!
فوز السعودية بتنظيم هذا المحفل العلمي "إكسـبو" لم يأتِ من فراغ، وإنما وفق دراسات ورؤية عالمية للرهان بأن السعودية قادرة على تحقيق أعلى معايير النجاح وحل المعضلات للكثير من المشكلات التي يعانيها الإنسان في العديد من دول العالم؛ وبالتالي فهذا رد علمي وعملي على كل من يحاول التشكيك في دورنا السيادي والريادي وما نملك من إمكانيات مؤثرة وقدرات هائلة لتحقيق النجاح تلو الآخر..!!