عملنا الخيري عابرٌ للقارات

تم النشر في

إذا افتخرتْ الكثير من الدول بأن لديها أسلحة عابرة للقارات، يتجاوز مداها آلاف الكيلومترات، أو افتخرت بعض الدول بأن صناعاتها المختلفة تتجاوز القارات، فإن ذلك من حقهم، أن يزهوا به على بقية الأمم.. ولكن عندما يصبح العمل الخيري عابرًا للقارات؛ ليصل إلى المحتاجين في كل مكان من أرجاء المعمورة، فإن هذا الأمر يعتبر قمة المفاخر بحق.. ولا يمكن أن تجد دولة في العالم تقوم بهذا الأمر سوى المملكة العربية السعودية التي ضربت أروع الأمثلة في هذا المجال؛ إذ تجد الإغاثات والمعونات السعودية حاضرة في جميع الكوارث الأهلية أو الطبيعية التي تصيب المجتمعات على هذا الكون، تمد لهم يد العون والمساعدة، وتخفف عن الثكالى واليتامى والمعوزين والمحتاجين دون النظر لأي اعتبارات سياسية أو دينية؛ لأن المحك هو حاجة تلك الدولة للمعونات؛ لذلك لا نستغرب أن تتربع السعودية على قائمة الدول في تقديم المساعدات.

169 دولة حول العالم استفادت من المساعدات الإنسانية والإغاثية السعودية التي تميزت بسرعة الاستجابة، وتقديمها عن طريق مركز الملك سلمان الإغاثي الذي يرتكز على قيم مهمة، مثل: الجودة والاحترافية والشفافية والحيادية.

جهود السعودية في العمل الخيري والإنساني عابرة للقارات، ويصل مداها إلى آلاف الكيلومترات؛ لتصل إلى المحتاجين في دول العالم كافة؛ وهو ما يجعلنا نفتخر ونزهو على بقية الأمم ببلادنا وإنسانيتها التي لا حدود لها.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org