قالت "صحة بيشة" إنه إشارةً إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص مطالبة عدد من منسوبي "صحة بيشة" بتخفيض نسبة الاستقطاع من الراتب الشهري المعتمدة لاستعادة المبالغ التي تم صرفها لمنسوبيها بالخطأ، والمتمثلة في إضافة راتب شهر، والمقدرة بـ 25 % ابتداءً من شهر 5 للعام الحالي 2019م؛ إنها تستشعر الظروف الأسرية والاقتصادية والاجتماعية لمنسوبيها، كما أنها دائمًا ما تعمل على ضمان حصول الجميع على حقوقهم الوظيفية والمالية بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح، كما تؤكد التزامها بتطبيق جميع اللوائح النظامية المتعلقة بالإجراءات المالية في الصرف، أو استعادة المبالغ المالية التي يتم صرفها دون استحقاق.
وقال علي آل بخيتان إن ما حدث من إضافة راتب شهر لمنسوبيها كان نتيجة خطأ بشري حدث بسبب تطبيق نظام صرف مالي إلكتروني حديث (منصة)، ما يعني أن المبلغ الذي استفاد منه منسوبو "صحة بيشة" جاء صرفه دون استحقاق؛ ما يعني أحقية استعادته.
وأضاف آل بخيتان: "حسب المادة رقم 20 في لائحة الخدمة المدنية الخاصة بالمزايا المالية والمكافآت فقد نصت المادة على ألا تتجاوز نسبة الاستقطاع ثلث الراتب أي 33 % وهذا ما تم مراعاته في تحديد نسبة الاستقطاع، بل إن صحة بيشة ومن خلال تواصلها من وزارة الصحة وبالتنسيق مع الجهات المختصة، عملت جاهدةً على تخفيض النسبة حتى وصلت لنسبة 25 %".
وأبان أن "هذه النسبة راعت فيها اعتمادات الميزانية المخصصة لرواتب الموظفين كون المبلغ المصروف يعد من ميزانية الرواتب وفي حال عدم سداده قبل نهاية العام المالي فإنه سيعد عجزًا في الميزانية لا يمكن تغطيته كون اعتماد تخصيصه تم مسبقًا ضمن اعتماد الميزانية الخاصة برواتب موظفي صحة بيشة".
وأشار إلى أن "صحة بيشة" إذ توضح للجميع ملابسات هذا الأمر فإنها تهيب بالجميع ضرورة تحري الدقة في تناول القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتناولها بمنظور الالتزام بتطبيق الأنظمة واللوائح.
وكانت "سبق" تلقت شكاوى عددٍ من موظفي وموظفات الصحة يبدون فيه تذمرهم واستياءهم من بدء "صحة بيشة" الخصم بواقع 25 ٪ من رواتبهم من الشهر المقبل بعد صرف راتب لهم بالخطأ، مطالبين بتأجيل الخصم إلى بداية السنة القادمة نظرًا للظروف الراهنة من دخول شهر رمضان والعيد والإجازة والحج وعيد الأضحى.