أكدت المملكة العربية السعودية الأهمية القصوى لبرنامج التعاون التقني للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز ونقل التقنية النووية في الاستخدامات السلمية؛ وذلك لتحقيق التنمية المستدامة للدول الأعضاء كافة، وبالأخص البلدان النامية.
وفي التفاصيل، أوضح الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا ومحافظ السعودية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في كلمة ألقاها خلال اجتماعات لجنة التعاون والمساعدة التقنية في الوكالة المنعقدة بين الفترة 18 - 20 نوفمبر الجاري في فيينا، أن التنفيذ الناجح لمشاريع برنامج التعاون التقني للوكالة هو مسؤولية مشتركة، تأتي من تضافر جهود الوكالة مع الدول الأعضاء في التخطيط الجيد لتلك المشاريع طبقًا للاحتياجات والأولويات المتغيرة. مشيرًا إلى الدعم والمساندة التقنية من جانب الوكالة لاستكمال تطوير البنية التحتية في السعودية؛ وذلك لتمكين الطاقة الذرية من الإسهام في قطاع الطاقة الوطني.
وكشف عن تنظيم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مؤتمرًا عالميًّا للطب الإشعاعي، سينعقد في الرياض خلال الفترة من 9-13 فبراير 2020م، واستضافة السعودية كذلك برنامجًا تدريبيًّا إقليميًّا في مدينة الرياض بعنوان (التقنيات المتقدمة مع التدريب العملي على نهج مبادئ وأساسيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحاكاة محطات الطاقة النووية)، المزمع عقده خلال الفترة من 1-5 مارس 2020م.