تفاصيل الحكم بالقتل على حارق السيارة الدبلوماسية في العوامية

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً مؤخراً بحق مواطن، يقضي بقتله تعزيراً بعد ثبوت إدانة الموقوف بالخروج على ولي الأمر والسعي للإفساد والإخلال بالأمن من خلال مشاركته بالاعتداء على سيارة دبلوماسيين بإطلاق النار عليها إلى احتراقها.

وكانت "سبق" قد تابعت الحادثة منذ وقوعها في شهر يناير من عام 2014م؛ حيث ذكر آنذاك المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي لـ"سبق"، تفاصيل حادثة الاعتداء، وقال: تلقت شرطة محافظة القطيف بلاغًا عن تعرض سيارة دبلوماسية للسفارة الألمانية بالسعودية، أثناء وجودها في بلدة العوامية، لإطلاق نار من مجهولين؛ ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبَيْها الألمانيَّيْن، اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية، وذلك بمساعدة أحد المواطنين.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حكماً على الموقوف الإرهابي يقضي بقتله تعزيراً؛ بعد ثبوت إدانة الموقوف بالخروج على ولي الأمر والسعي للإفساد والإخلال بالأمن من خلال المشاركة عدة مرات في إطلاق النار على رجال الأمن من سلاح نوع رشاش، وإلقاء قنابل المالتوف، وإحراق إطارات السيارات عند مدخل بلدة العوامية؛ لمنع رجال الأمن من الدخول، وحيازته سلاحاً من نوع رشاش بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، والمشاركة في التجمعات المثيرة لأعمال الشغب بمحافظة القطيف، والسطو المسلح على عدة محلات تجارية، والمشاركة بسرقة سيارتين لاستخدامها في عمليات السطو، والمشاركة بالاعتداء على سيارة دبلوماسيين بإطلاق النار عليها إلى احتراقها، والتدرب على استخدام الأسلحة لمواجهة رجال الأمن.

كما ثبت لدى المحكمة أن ما قام به المدعى عليه يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، وقرر ناظرو القضية بالإجماع درْء حد الحرابة عن المدعى عليه لرجوعه عن اعترافه، وقررت المحكمة قتل المدعى عليه تعزيراً.