أكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "عجلان وإخوانه" محمد بن عبدالعزيز العجلان أن مشروع "نيوم" العالمي يشكّل نقلة تاريخية على صعيد تحوّل المملكة العربية السعودية إلى نموذج عالمي رائد، وبشكل مختلف جذرياً عن طبيعة المشاريع الكبيرة؛ نظراً لتركيزه على أبرز القطاعات الاستثمارية في مختلف جوانب الحياة، ومعتبراً أن هذا الثقل هو الذي دفع أقطاب الاقتصاد العالمي للتواجد في الرياض؛ للمشاركة في صناعة واستثمار غير مسبوقين، تستثمر في أبرز وأحدث التقنيات التي توصلت لها العقلية البشرية.
وأشاد "العجلان" بالتوجه الذكي والمتفرد والنوعي للمشاريع الحديثة التي تقدّمها الرؤية السعودية على يد مهندسها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبتوجيه من قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تصل في وضع السعودية في دور ريادي يركّز بشكل أساسي على أبرز التحديات المستقبلية وتوفير الحلول لها، بمشاركة عالمية تشكل انفتاحاً إيجابياً على كل المستويات.
وأشار "العجلان" أن المشروع العالمي بحاجة للتأمل للنظر في المقدرات العالية وغير المسبوقة والتي يقدّمها، ومؤكداً أن الخطوات الفعلية والواقعية للمشروع جعلت منه خيالاً حقيقياً رائداً، خصوصاً مع توفير دعم سخي له تمثل في 500 مليار دولار، مع التأكيد على جوانب أخرى؛ منها المشاركة العالمية من أقطاب الاقتصاد العالمي والاستثمار الدولي، واختيار المكان الجاذب والمناسب، ومشيداً بالتركيز على المكتسبات الوطنية التي جاءت في طليعة الأولويات التي أفصح عنها ولي العهد حفظه الله.
واستشهد "العجلان" بما ورد في حوار ولي العهد عن المشروع، وما كشف عنه من طموحات السعودية التي لا حدود لها، وكيف أن الإنسان السعودي هو الأولوية الكبرى، ومعتبراً أن قائداً مثل ولي العهد قريب من هموم أبناء شعبه قد اعتاد منه أبناء الوطن ألا يحضر إلا في ملفات شامخة بحجم الوطن.