قالت شرطة مدينة ديترويت الأمريكية، اليوم السبت، إن شخصاً واحداً على الأقل قُتل بعد إطلاق نار على متظاهرين يحتجون على مقتل مواطن من أصول إفريقية.
وأوضحت أن شخصاً أطلق النار من سيارة رياضية مدنية على المتظاهرين خلال احتجاجات على مقتل المواطن من أصول إفريقية جورج فلويد.
وبيّنت المتحدثة باسم شرطة ديترويت، نيكول كيركوود؛ أن شخصاً قُتل في وسط مدينة ديترويت بعد أن أطلق شخصٌ يستقل سيارة رياضية النار على حشد من الناس في أثناء الاحتجاج على وفاة "فلويد"؛ خلال عملية احتجازه على أيدي عدد من رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وقالت "كيركوود" إن حادثة إطلاق النار وقعت في نحو الساعة 11:30، مساء الجمعة، بالقرب من منطقة غريكتاون الترفيهية في ديترويت، حيث واجه الضباط عشرات المتظاهرين.
وشدّدت على أنه لم يتورّط أيٌّ من رجال الشرطة والضباط في حادثة إطلاق النار تلك، التي راح ضحيتها رجل يبلغ من العمر 19 عاماً، وأنه أُعلنت وفاته في المستشفى.
وأوضحت أن المشتبه فيه توقف بسيارة من طراز "دودج دورانغو" وأطلق عدة أعيرة نارية على الحشد، لكنها أردفت أنه لم تتوافر على الفور أيّ تفاصيل عن الضحية أو الشخص الذي أطلق النار، بحسب "الأسوشيتد برس".
وفي وقت سابق من مساء الجمعة أيضاً، أُصيب قائد شرطة ديترويت بحجر وأُدخل المستشفى.
وكان رجال الشرطة، الذين كانوا يرتدون ملابس مكافحة الشغب، قد واجهوا المحتجين في ديترويت، بولاية ميتشيغان، وشكّلوا خطوطاً عبر الشوارع، بينما نفّذوا عشرات الاعتقالات، من بينهم أفراد ليسوا من سكان المدينة، بحسب ما نقلت محطة "دبليو جيه بي كيه" عن الشرطة.
وذكر قائد الشرطة جيمس كريغ؛ للصحفيين في وقت سابق: "نحن نعلم أن بعض الأفراد من خارج مدينة ديترويت الذين اجتمعوا في مكان الاحتجاج لا يمثلون هذه المدينة".