كشف مدير عام مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور عبدالرحمن بخش، عن إجراء ١٠ عمليات قلب بالمستشفى خلال شهر ذي الحجة الماضي.
وقال: العمليات شملت إجراء عمليات استبدال الصمام الأورطي بدون تدخل جراحي، من خلال القسطرة القلبية التي تُعد من أحدث التقنيات في علاج القلب وتكللت العملية بالنجاح.
وأضاف: جاء ذلك عقب إعادة افتتاح قسم القلب بالمستشفى ليكون المستشفى الثاني في منظومة الخدمات الصحية لوزارة الصحة بالمحافظة والذي يقدم خدماته لأمراض القلب بعد مجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة، من خلال برنامج معدّ خصيصاً بدعم من وزير الصحة ووكيل الوزارة للخدمات العلاجية ومدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، لرفع الضغط عن المستشفيات العامة، والمراكز والمستشفيات الخاصة.
وأردف: يشكّل عدد مرضى الحالات القلبية عدداً كبيراً بجدة، مما يتطلب توفير العلاج لهم وفق أعلى وأرقى المستويات.
وتابع: يضم القسم معمل قسطرة يتوفر فيه ثلاتة أجهزة حديثة، كما تم تخصيص غرفة عمليات خاصة لجراحة القلب وغرف عناية مخصصة ومجهزة لرعاية ما بعد العملية، بالإضافة إلى جناح مخصص لمرضى جراحة القلب، في حين يتكون الفريق الطبي من أطباء القلب وجراحي القلب وأطباء تخدير القلب وفنيي التخدير وفنيي التروية القلبية وفنيي العمليات وتمريض العمليات، إلى جانب أخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائيي العلاج التنفسي وأخصائي تغذية أكلينيكية وصيدلي أكلينيكي.
وقال "بخش": يتكون من فريق عناية مركزة يهتم بكل ما يتعلق بالمريض بعد العملية وعلى مدار الساعة، وجميعهم مختارون بعناية ووضع التميز للفريق الطبي المشارك من الأولويات عند إعداد البرنامج، فكان الاستقطاب من مختلف القطاعات الصحية الكبيرة بمحافظة جدة لضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية تديرها كفاءات مؤهلة وذات تدريب عالٍ.
وقالت "صحة جدة": إعادة افتتاح قسم القلب يترجم الأهداف الحقيقية للوزارة بأن يكون المريض هو المستفيد الأول، مما يخفف من معاناة تحويله إلى المستشفيات الأخرى ومشقة قبوله وطول قوائم الإنتظار في المستشفيات الأخرى، مما يعرض هذه الفئة من مرضى القلب لخطر تعرضهم لأزمات قلبية في انتظار إجراء العمليات.
وأضافت: تسعى الوزارة لتقديم الخدمات للمريض بشكل سريع ومباشر واستقطاب الكفاءات المتميزة وضمان تقديم الخدمة المناسبة في مختلف التخصصات.
