"مسيرة العودة الكبرى".. الاحتلال يفتح النار على العائدين والحصيلة ترتفع لـ 31 شهيدا

آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود غزة في يوم افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة
"مسيرة العودة الكبرى".. الاحتلال يفتح النار على العائدين والحصيلة ترتفع لـ 31 شهيدا

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية الرصاص وقنابل الغاز على الفلسطينيين العزل المشاركين في أحدث موجة من فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" التي انطلقت الاثنين على حدود غزة، قبل ساعات من تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس المحتلة، ما أسفر عن سقوط 31 شهيدا وقرابة ألف جريح في حصيلة متجددة على مدار الساعة .

وكان آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود القطاع مع إسرائيل في وقت سابق الاثنين، في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ 6 أسابيع ، وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام، التي نصبت على طول الحدود

وذكر شهود فلسطينيون أن طائرات إسرائيلية ألقت أيضا مواد قابلة للاشتعال الاثنين لحرق الإطارات، التي يكدسها المحتجون استعدادا لإشعال النار فيها ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من اليوم.

وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي وضع قواته في حالة تأهب قصوى، وقال إنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، كما ستتم تعبئة نحو ألف شرطي إسرائيلي في القدس لضمان الأمن في السفارة ومحيطها.

ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم "مسيرة العودة الكبرى" إلى ذروتها، الثلاثاء، في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم "النكبة"، عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.

ويأتي افتتاح السفارة الجديدة المقرر اليوم الاثنين، في أعقاب اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ديسمبر الماضي، بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وهو قرار قال إنه أوفى من خلاله بتعهدات سياسية أعلنها الساسة في واشنطن على مدار عقود وأضفى الصبغة الرسمية على الواقع على الأرض.

وثار غضب الفلسطينيين من تغيير ترامب السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة، والتي كانت تفضل بقاء السفارة الأميركية في تل أبيب في انتظار تحقيق تقدم في جهود السلام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org