أعلنت وكالات أنباء إيرانية أمس السبت موت الجنرال حسين أسد اللهي، أحد كبار جنرالات الصف الأول في قوات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، كما أنه أحد مساعدي الإرهابي قاسم سليماني؛ وذلك بسبب إصابته بوباء كورونا القاتل بعد مكوثه في الحجر الصحي لمدة سبعة أيام.
وقاد "الإرهابي أسد" العديد من المجازر والعمليات الإرهابية في كل من العراق وسوريا ولبنان، ويعرفه الشعب السوري جيدًا؛ إذ إنه كان أحد الجنرالات الإيرانية المشاركة في الحرب السورية، إضافة إلى اليمن؛ فكان قياديًّا بارزًا في وضع خطط الدمار الشامل لتفتيت اليمن بأيدي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خاصة عقب توقيع اتفاق الرياض.
وعلى الرغم من شروع إيران في تصدير الإرهاب البيولوجي "كورونا" لعدد من الدول العربية، منها السعودية؛ إذ تعمَّد نظام طهران عدم ختم الجوازات لمواطنين سعوديين في انتهاك صريح للقيم، إلا أنه في الوقت نفسه حجَّم من نشاطها الإرهابي عبر الأسلحة والمدافع ودعم الجماعات الإرهابية المسلحة.
الجدير بالذكر أن الفيروس الوبائي " كورونا" انتقم من العديد من القيادات الإيرانية راعية الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم بعد تفشيه الكبير، وانتشاره الواسع في شتى المحافظات الإيرانية، وفشل نظام الملالي في السيطرة عليه بعد تجاوز عدد الوفيات أكثر من 1433 بحسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الإيرانية.